هشام السلمان (بغداد) - أكد الحكم الدولي صباح عبد إن الظلم الذي وقع على حكام الدوري العراقي الممتاز بكرة القدم لا يمكن السكوت عليه، كون تأثيره سيكون سلبياً على عمل شريحة كبيرة من الرياضيين، مبينا أن إدارتي ناديي الكرخ وكربلاء توجهتا بكيل من التهم بـ«الرشوة»، وتقبل الهدايا، وغيرها من الأمور التي لا تمت بأية صلة للحكم العراقي المعروف بنزاهته.
وأضاف: للأسف إن الاتهام بدأت أصداؤه تأخذ طريقها إلى الشارع العراقي بصورة عامة وليس فقط الرياضي، مشيراً إلى إنه يعمل مدرسا لفئة من الطلاب في عمر صغير ما يضعه في حرج أمام هذه النخبة من الشباب الذين قد لا يضعون ثقتهم به بعد أن عرفوا أن الحكم العراقي أصبح مرتشياً حسب رأي مدرب فريق كربلاء علي هادي الذي صرح أن قضاة الملاعب مرتشون، وعاد ليعتذر، فما فائدة الاعتذار والفكرة وصلت إلى الشارع الذي يحتوي مختلف شرائح المجتمع.
وأشار صباح عبد إلى إن أحد الحكام قال له إن البعض يسألونه في اليوم التالي لتصريح علي هادي، هل صحيح إنكم تتقاضون بالدولار الرشاوي، وهذا ما أثأر غضبنا لنقف وقفة رجل واحد بوجه تلك الهجمة الشرسة التي أرادت النيل من حكام كرة القدم في الدوري العراقي، مشدداً على أن مباراة أمس التي مقرراً أن تجمع كربلاء والكرخ لا يديرها أي حكم، ومن سيقوم بتحكيمها سيثبت على نفسه أنه فعلاً تلقى الرشوة وانه مرتش أمام هذا الاتهام الباطل الذي طالنا.
عدد اليوم
