الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوصاف النساء

أوصاف النساء
16 سبتمبر 2007 23:49
إذا كانت المرأة ضخمةً في تعمّدٍ وعلى اعتدالٍ فهي: رمجلة· فإذا زاد ضخمها ولم تقبح فهي: مسبحلة· فإذا كانت طويلةً قيل: جاريةٌ سبطةٌ وعيطبول· فإذا كانت بها مسحةٌ من جمالٍ فهي: جميلةٌ ووضيئةٌ· فإذا أشبه بعضها في الحسن بعضاً فهي: حسّانةٌ· فإذا استغنت بجمالها عن الزّينة فهي: غانيةٌ· فإذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوباً حسناً ولا قلادةً فاخرةً فهي: معطالٌ· فإذا كان حسنها ثابتاً كأنّها رسمت به فهي: وسيمةٌ· فإذا قسم لها حظٌّ وافرٌ من الحسن فهي: قسيمةٌ· وقالوا: الصّباحة في الوجه الوضّاءة في البشرة· الجمال في الأنف· الحلاوة في العينين· الملاحة في الفم· الظّرف في اللّسان· الرّشاقة في القدّ· اللّباقة في الشّمائل· كمال الحسن في الشّعر· والمرأة الرّعبوبة: البيضاء· الزّهراء: التي يضرب بياضها إلى صفرةٍ كلون القمر والبدر· والهجان: الحسنة البياض· والمرأة طفلةٌ ما دامت صغيرةً؛ ثمّ وليدةٌ إذا تحرّكت؛ ثمّ كاعبٌ ثمّ معصرٌ ثمّ خودٌ إذا توسّطت الشّباب· والزّجاء: الدّقيقة الحاجبين الممتدّتهما حتّى كأنّهما خطّا بقلمٍ· والبلج: أن يكون بينهما فرجة، وهو يستحبّ، ويكره القرن وهو اتّصالهما· والدّعج: أن تكون العين شديدة السّواد مع سعة المقلة· والبرج: شدّة سوادهما وشدّة بياضهما· والنّجل: سعتهما· الكحل: سواد جفونهما من غير كحلٍ· الحور: اتّساع سوادهما· الشّنب: رقّة الأسنان واستواؤهما وحسنها· الرّتل: حسن تنضيدها واتّساقها· التّفليج: تفرج ما بينهما· الشّتت: تفرّقها في غير تباعدٍ في استواءٍ وحسنٍ يقال منه، ثغرٌ شتيتٌ· الأشر: تحديدٌ في أطراف الثّنايا يدلّ على الحداثة· الظّلم: الماء الذي يجري على الأسنان من البريق· الجيد: طول العنق· التّلع: إشرافها· سرعة البديهة روي أن الشاعر أبا تمام الطائي وفد على الأمير أحمد بن المعتصم في حياة أبيه المعتصم وكان الأمير في مجلسه وضمن المجلس يعقوب بن إسحق الكندي وأنشد أبوتمام قصيدة عصماء مطلعها: ما في وقوفك ساعة من باس تقضي رسوم الأربع الأدراس ومضى فيها ما دحاً للأمير حتى قال له: إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس فقاطعه يعقوب الكندي قائلاً: ما زدت أن شبهت الأمير بصعاليك العرب! ومن هؤلاء الذين ذكرت وما قدرهم؟ فأطرق أبوتمام قليلاً ثم قال: لا تنكروا ضربي له من دونه مثلا شرودا في الندى والباس فالله قد ضرب الأقل لنوره مثلا من المشكاة والنبراس فلما نظروا في الرقعة التي يقرأ منها لم يجدوا هذين البيتين! فأعجب القوم به وأجزل له أحمد بن المعتصم الجائزة، وقال يعقوب بعد انصراف أبي تمام: إنه لن يعيش طويلاً لأنه ينحت المعاني من قلبه! سهمان قيل إن الخليفة العباسي المهدي بن المنصور خرج إلى الصيد ومعه بعض حاشيته منهم علي بن سليمان ورافقهم أبو دلامة، فسنحت لهم ظباء، فطاردوها ورمى المهدي سهماً يريد به ظبياً فأصابه، ورمى علي بن سليمان سهماً يريد ظبياً فأصاب كلباً من كلاب الصيد، فضحك المهدي وقال لأبي دلامة: قل في هذا شيئاً، ففكر ثم قال: قد رمى المهدي ظبياً شكّ بالسهم فؤادهْ وعليّ بن سليــــمـــان رمى كلباً فصــــــاده فهنيئاً لهمـــــــــا كــــــــل امـــــــرئ يأكـــل زاده فضحك المهدي وأثابه، أما علي بن سليمان فبعد العودة توعد أبا دلامة لولا انه استجار بالمهدي، واشتهر علي بن سليمان بصائد الكلب!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©