الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المتاجر تزدحم بسلع لا تلقى رواجاً إلا في رمضان

المتاجر تزدحم بسلع لا تلقى رواجاً إلا في رمضان
15 سبتمبر 2007 03:03
خصصت الأسواق التجارية والبقالات المتخصصة بتجارة المواد الغذائية والتموينية في أبوظبي مساحات واسعة لعرض المنتجات الخاصة التي يزيد استهلاكها عادة في شهر رمضان، فيما تواصل معظم المتاجر الكبرى حملات ترويجية للإعلان عن معروضاتها الرمضانية لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن الذين يزيد انفاقهم عادة خلال شهر رمضان الفضيل· ورغم التنافس الشديد بين الأسواق والمتاجر الكبرى سواء من خلال إيجاد مساحات واسعة لعرض منتجات رمضان وما تضمه من عروض أو من خلال الحملات الترويجية والإعلانية التي ملأت أبواب الشقق والمنازل، إلا أن الأسعار كانت متقاربة بين مختلف المنتجات والمواد الغذائية والتموينية· وتوافرت كافة السلع والمنتجات وبمختلف الأصناف التي يزيد الإقبال عليها خلال رمضان الفضيل من مختلف فئات المجتمع بأسعار متفاوتة وجودة بالطبع متفاوتة ايضاً، إذ يرى مختصون في التسويق أن زيادة الحملات الترويجية وتنافس المتاجر الكبرى في المواسم التي يزيد فيها إنفاق الأسر يعد أمراً طبيعياً، فمن الطبيعي أن يزيد الاستهلاك من المواد الغذائية في رمضان مما يشجع تلك المتاجر على تلبية حاجات المستهلكين من مواد يزداد الطلب عليها في مثل هذا الوقت· وقد استعدت معظم المحال والمتاجر الكبيرة والصغيرة مبكراً لتوفير احتياجات الزبائن من منتجات رمضان حيث يزيد الطلب على السلع التموينية الأساسية مثل الأرز والسكر والمعكرونة والنشويات بالإضافة إلى الطلب على السلع التي تستهلك بشكل رئيسي في شهر رمضان مثل المهلبية والشوربة والاسباكتي والهريس والجريش والطحين المستخدم لكعك وحلويات رمضان وغيرها· ويؤكد محمد خليل الله صاحب بقالة في منطقة الخالدية أن موسم رمضان هو من أفضل مواسم السنة بالنسبة لتجار التموين سواء لباعة الجملة أو المفرق فخلال هذا الموسم الذي يعتبر موسم خير على التجار حيث يمكن أن يباع فيه الكثير من السلع والمنتجات التي لا تلقى رواجاً في بقية أشهر السنة، كما يزيد الطلب على السلع التموينية الأساسية، مشيراً إلى أن معظم الأسر يتضاعف انفاقها خلال شهر رمضان ويزيد طلبها على مختلف السلع بصورة كبيرة جداً· واعتبر محمد حسن زعاترة أن الحملات الترويجية والعروض على المنتجات الرمضانية أمران يعودان على الأسر بالفائدة والتوفير بعيداً عن مظاهر البذخ والإسراف مؤكداً أن معظم الأسر في الوقت الحالي عندها نوع من الترشيد في الاستهلاك بحيث أصبح هناك حساب دقيق للكميات المشتراة في مختلف المواد للحيلولة دون شراء حاجيات ومواد زائدة عن الحاجة يكون مصيرها عادة حاويات القمامة· ويرى أن مشتريات الزبائن دائماً تكون حسب احتياجاتها فالأسر الكبيرة تأخذ كميات كبيرة والعكس صحيح بيد أن معظم الأسر على قدر عال من الوعي في شراء المنتجات والسلع المختلفة فلم يعد هناك التهافت الكبير على شراء مستلزمات رمضان كما كان في السابق حيث كانت الأسر تشتري منتجات متعددة وبكميات كبيرة يكون مصيرها في النهاية حاويات القمامة وذلك بعد انتهاء صلاحياتها وكما هو الحال كذلك للموائد الرمضانية التي تحضر بكميات كبيرة تزيد على الحاجة الاستهلاكية· ويؤكد مسؤولو مبيعات في متاجر كبرى أن موسم رمضان التجاري يعد من أفضل المواسم التجارية سواء لشركات التموين أو للأسواق التجارية حيث تستعد جميعها للموسم مبكراً بتجهيز مخازنها بكميات كبيرة من السلع والمنتجات الرمضانية التي يحتاجها الناس، مشيرين إلى أن هناك أسعاراً لمواد تموينية انخفضت بشكل ملحوظ خصوصاً لتلك التي تتعدد فيها الأصناف والشركات المنتجة مثل الشوربات والمهلبيات والمعكرونة والاسباكتي والرقائق وحتى الأرز والسكر·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©