15 سبتمبر 2007 02:05
يخضع أهالي الأسرى الفلسطينيون خلال زيارتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي، للإذلال من قبل السجانين، ولم يقتصر الأمر على هذا بل زاد الأمر بالتطاول على الرموز الدينية لاستفزازهم، والتهكم على الصلاة والمسلمين بشكل عام·
ويعتبر حجاب الفتاة الفلسطينية المتوجهة إلى زيارة شقيقها أو زوجها أو والدها، من رموز التحدي خلال الزيارة، وترى فيه المجندات اللاتي يقمن بعملية التفتيش، رمزا للتطرف لدى الفلسطينيين· فالمرأة المحجبة والمنتقبة في نظرهم ''متطرفة إرهابية'' يجب أن تهان، وتطلب المجندات من النساء المحجبات والمنتقبات خلع الحجاب أمام الجنود في بعض الأحيان في تعمد واضح· ولا تسمح المجندات بإبقاء الدبوس الذي تستخدمه النساء لربط المنديل، بحجة الأمن الواهية· وتضطر النساء المحجبات إلى الإمساك بالمنديل بإحدى يديها عوضا عن الدبوس المصادر طوال فترة الزيارة· وتقول زوجة قيادي من ''حماس'' في مدينة نابلس لم تذكر اسمها خوفا من منعها من زيارة زوجها في المستقبل لصحيفة ''فلسطين اليومية'': ''خضعت للتفتيش في محكمة سالم العسكرية قبل عدة أيام بشكل استفزازي من إحدى المجندات التي رفضت التفتيش بشكل عادي ومن فوق الجلباب، وأصرت على خلع الملابس داخل غرفة التفتيش، إلا أنني رفضت هذا الطلب خوفا من أن تكون هناك كاميرات للتصوير، وبعد جدال معها صادرت الدبوس الذي يعلق به الحجاب بحجة أنه يشكل خطراً مع أن حجمه لا يتعدى ثلاثة سم فقط·
المصدر: غزة
عدد اليوم
