السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح "دار الإمارات للأيتام" في جاكرتا

افتتاح "دار الإمارات للأيتام" في جاكرتا
12 سبتمبر 2007 03:20
افتتحت أمس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ''دار الإمارات للأيتام'' التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية· وتتكون الدار التي بلغت تكلفتها مليونا و653 ألفا من ثلاثة طوابق تسع حوالي 300 يتيم، وتحتوي على السكن الداخلي وقاعات للدراسة والمراكز الثقافية والأدبية إلى جانب المكتبة وتشرف على تسييرها ''الجامعة الشافعية'' في جاكرتا· وقام وفد هيئة الهلال الأحمر الموجود حاليا في اندونيسيا لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية برئاسة عبد الله محمد المحمود مدير المشاريع والتنمية وسهيل راشد القاضي مدير فرع الفجيرة يرافقه سعادة أحمد ناصر الخاجة الوزير المفوض في سفارة الإمارات لدى اندونيسيا، بافتتاح الدار وسط حضور كبير من المسؤولين· وأكد رئيس وفد الهلال الأحمر في كلمة له بهذه المناسبة أن إنجاز هذا المشروع الحيوي والهام يعتبر ثمرة يانعة لجهود خيرة ومبادرات كريمة تضطلع بها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان الخيرية والإنسانية للحد من معاناة الفئات الأشد ضعفا وتحسين ظروف حياتها في جميع المجالات· وشدد على أن إنشاء دار الأيتام جاء ضمن جهود الإمارات لمساندة الأخوة في اندونيسيا وتحسين الأوضاع الإنسانية داخل الساحة الاندونيسية خاصة بعد كارثة تسونامي، منوها بأن قيادة دولة الإمارات الرشيدة ظلت تتابع باهتمام كبير تداعيات الكارثة على الوضع الإنساني في اندونيسيا التي تضررت كثيرا وعلى الفور وجهت بتسخير الإمكانات وحشد الطاقات وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في درء الكارثة عن المتأثرين والوقوف بجانبهم لتجاوز ظروفهم الطارئة والعمل على تحسينها· وأضاف أنه تنفيذا لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة تحركت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر تجاه الأخوة في اندونيسيا وكانت من أوائل المنظمات الإنسانية التي لبت نداء الواجب الإنساني ووصلت إلى المناطق المتضررة عقب وقوع الكارثة مباشرة لتقديم يد العون والمساندة وجابت وفود الهيئة المناطق المنكوبة في غمرة الأحداث ووقفت على حجم الأضرار وتفقدت المتأثرين وأشرفت على إيصال مساعدات الدولة الإنسانية لهم· وأشار إلى الاهتمام الذي أولته مؤسسة زايد الخيرية والإنسانية للأشقاء في إندونيسيا وحرصها على تخفيف معاناتهم وتحسين ظروف حياتهم والذي ترجمته عمليا على أرض الواقع الاندونيسي من خلال مبادرتها الكريمة بإنشاء هذه الدار لتوفير الرعاية والعناية اللازمتين لهذه الشريحة الهامة في المجتمع والتي فقدت عائلها وتيتمت من هول الكارثة وقيض الله لها هذه المؤسسة الرائدة لتؤسس هذا الصرح ليكون منارة للعطاء الإنساني ومأوى لهؤلاء الضعفاء· من جانبها أعربت الدكتورة توتي علوية الشافعية مديرة الجامعة الشافعية عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات قيادة وشعبا لمبادراتها النبيلة ومواقفها الأصيلة تجاه الشعب الاندونيسي وتوجهت بالثناء والعرفان لمؤسسة زايد الخيرية على تبنيها لمشروع دار الأيتام، مشيرة إلى أن المؤسسة تؤكد من خلال هذا الإنجاز على أنها تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' والذي ستظل أعماله في طاعة الله ومشاريعه خالدة ينتفع بها الضعاء والفقراء· كما أشادت بدور الهلال الأحمر في تنفيذ المشروع ومتابعته حتى رأى النور وأصبح واقعا معاشا وصرحا ماثلا أمام الجميع
المصدر: جاكرتا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©