أبوظبي (الاتحاد)
تطل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» على قرائها في عدد مارس، بتحقيق شائق عن المخاطر التي تتهدد قرد «الياكي»، وموضوع موسع يروي فصولاً من تاريخ غزوات «الفايكينغ» الأسود، كما ترافق المصور الفلسطيني أسامة السلوادي في رحلة توثيق أزهار بلاده، كما تكشف التعقيدات التي تعصف ببحر الصين الجنوبي.
ويتصدر المجلةَ تحقيقٌ عن «المكاك الأسود ذو القنزعة» -أو قرد «الياكي» كما يلقبه الإندونيسيون- إذ تكشف المجلة المخاطر الجسيمة التي يواجهها هذا الحيوان بعد تصنيفه في قائمة الكائنات المهددة بالانقراض.
وتروي «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عددها الجديد فصولاً مجهولة من حكاية «الفايكينغ» الذين تصدروا -منذ أواسط القرن الثامن للميلاد وعلى مدى 300 عام متواصلة- مسرح الأحداث العالمي منطلقين من شواطئهم في إسكندينافيا شمالي أوروبا، عبر سفن شراعية رشيقة وخبرة إبحار كبيرة ليجتاحوا بالحديد والنار والإرهاب مناطق شاسعة من العالم امتدت من أفغانستان شرقاً إلى كندا غرباً.
وترافق المجلة المصور الفلسطيني أسامة السلوادي، الذي يواصل رحلة توثيق تراث بلاده بصرياً متسلحاً بعدسته، وترصد تجربته الجديدة وهو يتوغل هذه المرة في عالم الزهور المتنوع شكلاً وحجماً ولوناً، متنقلاً مثل فراشة من زهرة إلى أخرى، لينجز مشروعاً توثيقياً تفتقده المكتبة العربية.
وتختم «ناشيونال جيوغرافيك العربية» عددها لهذا الشهر بخوض غمار «بحر الصين الجنوبي» الذي يعد من أهم مصائد الأسماك في العالم، والذي يدرُّ عوائد تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، ويضمّ نظاماً بيئياً بحرياً لا يضاهيه أي بحر في العالم. وتشرح المجلة طبيعة الخلافات على تقاسم حدود المياه الإقليمية بين الدول السبع المطلة على شواطئه، وما يترتب عليها من تهديد لأمن المنطقة الغذائي ونموها الاقتصادي.
ويضاف إلى كل ما سبق مجموعة متنوعة من المواد والأبواب الثابتة التي تؤكد مكانة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» بوصفها نافذة جديدة للناطقين بلغة الضاد، تطلعهم على العالم بلغتهم الخاصة، وتكشف لهم ما تتميز به منطقتهم من كنوز جغرافية.
عدد اليوم
