الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"الطرق والمواصلات" تستعرض مشروع الأنظمة المرورية الذكية

"الطرق والمواصلات" تستعرض مشروع الأنظمة المرورية الذكية
8 سبتمبر 2007 21:36
تشارك هيئة الطرق والمواصلات وللمرة الثانية على التوالي في معرض جيتكس 2007 من خلال حزمة من الخدمات الإلكترونية لعملاء الهيئة ومنهم الركاب والمتعاملون مع كافة مؤسساتها، وتشمل الخدمات التي سيتم عرضها دعم العملاء، خدمات المرور والطرق والقطارات والنقل البحري وغيرها من الخدمات الحيوية الأخرى، والتي تهدف الهيئة من خلالها إلى تحقيق التكامل في مختلف وسائط النقل للوصول إلى نظام مواصلات يمتاز بالسلاسة والأمان والتطور المستمر انسجاما مع رؤية الهيئة في تحقيق ''تنقل آمن وسهل للجميع·'' وعن المشاريع والمبادرات والخدمات التي سيتم تسليط الضوء عليها في المعرض، أكدت الدكتورة عائشة البوسميط مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة أن المعرض يعد فرصة رائعة لإبراز خدماتنا الإلكترونية بما يتناسب والتطور الحاصل بدبي في كافة الميادين ومنها التطور في الجانب الإلكتروني والذي ترعاه وتشرف عليه حكومة دبي الإلكترونية بهدف إنجاز كافة المعاملات بروح الشفافية والسرعة· ومن بين الخدمات التي سيتم إبرازها في المعرض مشروع الأنظمة المرورية الذكية الذي يضم 24 لوحة الكترونية متطورة، صممت بأعلى المواصفات والتقنيات الحديثة وتستخدم لأول مرة في العالم، وتغطي شوارع الشيخ زايد، والخليج، والإمارات، والشيخ راشد، وأبو بكر الصديق، والاتحاد، والميناء، وبني ياس، وجسري آل مكتوم والقرهود، ونفق الشندغة، ويقوم النظام بحساب حجم الازدحام المروري في الطرق الرئيسية والسريعة، وكشف الحركة المرورية غير الطبيعية، مثل حوادث السير وتعطل المركبات في الطرق بالإضافة إلى الازدحام الناتج عن الكثافة المرورية الشديدة، كما يوفر النظام حساب أوقات الرحلات على هذه الطرق بعد تحليل المعطيات الواردة من الأجهزة الموقعية، والتي تضم 500 مجس (حساسات) ورادار لحساب الكثافة المرورية وعدد المركبات، و60 كاميرا متحركة للمراقبة المرورية، و30 كاميرا لتحليل الصور التي تقوم بصورة آلية بالتعرف على سير الحركة المرورية مثل الحوادث أو تعطل المركبات· ويشمل النظام كذلك 96 لوحة تحكم بالمسارات، تقوم بتنبيه السائقين بحالة الطريق بمسافة كافية، لاسيما في المنعطفات والطرق السريعة، وفي حالة وجود ازدحام مفاجئ، حيث تقوم بتوجيه السائق إلى المسارات البديلة لتفادي الازدحام· ويعطي النظام أولوية العبور لمركبات الطوارئ (الإسعاف والمطافي والإنقاذ) على التقاطعات المزدحمة، ويوفر الموجات الخضراء من خلال أجهزة استشعار يتم تركيبها على أعمدة التقاطعات وأجهزة إرسال تركب في مركبات الطوارئ وتعمل فقط في الحالات الطارئة· ونظام التعرفة المرورية ''سالك'' والذي تم طرحه في يوليو من العام الجاري وهو نظام إلكتروني متطور الهدف منه تقليل الاختناقات المرورية وإضفاء المزيد من الانسيابية والسلاسة في الطرق والشوارع الحيوية في دبي باستخدام تقنية التعريف من خلال نظام التردد (RFID) حيث يتم التعرف على المركبة من خلال الملصق المثبت على الزجاج الأمامي للسيارة ليتم استقطاع المبلغ المخصص (4 دراهم) كلما مرت السيارة من خلال البوابات المعروفة لنظام سالك· وبالتعاون مع مؤسسة الإمارات للاتصالات ''اتصالات'' وشركة أوربت لأنظمة الكمبيوتر، ستقوم مؤسسة المرور والطرق كذلك بطرح تجربة خدمة جديدة (mParking) في المعرض يتم من خلالها تقديم آلية جديدة لدفع رسوم مواقف السيارات عن طريق الهواتف النقالة لمشتركي ''اتصالات'' الأمر الذي سيسهّل على السائقين استخدام هذه الخدمة بفاعلية وسلاسة لأنها لا تحتاج إلى القيام بتنفيذ اشتراك معين حيث سيكون بإمكان كافة مشتركي ''اتصالات'' استخدامها وذلك من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة إلى رقم معين مع ذكر رقم لوحة السيارة، رقم المنطقة وعدد الساعات التي سيستغرقها وقوف السيارة، وسيتسلم المستخدم بعدها رسالة نصية قصيرة تفيد بإتمام عملية الدفع لإيقاف السيارة حتى الوقت المحدد· ومع اقتراب انتهاء الوقت المحدد لإيقاف السيارة، سيتسلم المستخدم رسالة نصية قصيرة أخرى للتذكير بأن الوقت المحدد يقترب من نهايته· وإذا رغب المستخدم بتمديد الوقت لأكثر من ساعة، ما عليه سوى إرسال رسالة نصية قصيرة ذاكرا فيها عدد الساعات التي يرغب بإضافتها· أما إذا رغب في إضافة ساعة واحدة فقط، فسيتوجب عليه إرسال رسالة ذاكرا فيها علامة النجمة (*) وستتم في الحال إضافة ساعة أخرى على وقت إيقاف السيارة· وقالت: ''مع ازدياد عدد الحافلات العامة وتنوعها لتشمل الحافلات الاعتيادية والحافلات بمقطورة والحافلات ذات الطابقين، فإن مؤسسة المواصلات العامة في الوقت ذاته ستقوم بطرح تشكيلة واسعة من الخدمات الإلكترونية ومنها الإدارة الآلية لمتابعة سير الحافلات (AVM)، إضافة إلى طرح خدمة الإنترنت اللاسلكية ونظام التحاور الإلكتروني المتكامل على متن الحافلات الجديدة· ونظام الملاحة بواسطة الخرائط الإلكترونية (دليلي) والذي يمكن تركيبه في الحاسب الآلي لأي سيارة· وأوضحت الدكتورة عائشة البوسميط أن الهيئة حرصت على المشاركة بعرض عن مشروع مترو دبي الذي يعدّ أطول خط قطار في العالم يعمل بدون سائق وهو المشروع الأول من نوعه في المنطقة، من خلال عرض جهاز وهو عبارة عن شاشة لمس يتم تركيبها في كل محطة من محطات المترو وهو عبارة جهاز توقيت إلكتروني يتيح للركاب معرفة المدة الزمنية التي تستغرقها الرحلات بمختلف وجهاتها في إمارة دبي، إضافة إلى خدمات إلكترونية متطورة للغاية ومنها الإتصال اللاسلكي عبر الإنترنت على متن عربات المترو·'' ومن الخدمات الإلكترونية الأخرى التي سيتم عرضها في جناح هيئة الطرق والمواصلات المشارك بمعرض جيتكس ،2007 الخدمات الخاصة بمؤسسة النقل البحري ومنها مخطط الرحلة للباص المائي والنظام الإلكتروني المتطور لبيع التذاكر· وقامت الهيئة أيضا بطرح النظام الإلكتروني لقياس رضا العملاء والمتعاملين مع مختلف مؤسساتها حول الخدمات التي تقدمها والتي أطلقتها إدارة مراكز خدمة العملاء مؤخرا· والهدف من وراء طرح هذا الجهاز هو مشاركة عملاء الهيئة في إبداء آرائهم، الأمر الذي يعود على الهيئة بنتائج إيجابية تسهم في تقديم خدمة أفضل للجميع، حيث يشعر الكل بالمسؤولية، إلى جانب احترام الرأي الآخر الذي يشكل في كثير من الأحيان خلق أفكار جديدة ترتقي بالهيئات والمؤسسات إلى مستويات عالية من التقدم والإنجازات· وتم تركيب خمسة وعشرين جهازا لقياس رضا المتعاملين، حيث يقوم العميل بالمشاركة في إبداء الرأي أثناء تقديم المعاملة خلال دقيقة واحدة فقط، وتقوم الإدارة بعمل تقارير دورية كل أسبوع للتأكد من النتائج لمعرفة أداء كل موظف على حدة بهدف رفع مستوى آلية تقديم الخدمات وذلك بالتعاون مع إدارة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات· وختمت الدكتورة عائشة البوسميط، مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الطرق والمواصلات بالقول إن الهيئة تولي اهتماما كبيرا بموقعها الإلكتروني وتسعى إلى تطويره وتحديث محتوياته من خلال إدارة التسويق والاتصال المؤسسي وبالتعاون مع إدارة تقنية المعلومات بهدف الوصول إلى إدراج الخدمات التي تقدمها الهيئة بكافة مؤسساتها إلى الجمهور لتنسجم والتقدم الهائل الذي تشهده الدولة في كافة المجالات ومنها التطبيقات الالكترونية وتقنية المعلومات، التي تعدّ أحد أهم المؤشرات التي تقف وراء التطور في كافة القطاعات ومنها القطاع الخدمي·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©