مركز عجمان للتوفيق ينظم برنامجاً تدريبياً لإعداد المحكمين

عجمان (وام) ـ نظم مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري في غرفة تجارة وصناعة عجمان، فعاليات الدورة الثانية من “برنامج تدريبي عملي متكامل لإعداد المحكمين” استمر ثلاثة أيام في مقر الغرفة، وذلك بالتعاون مع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا. يأتي تنظيم البرنامج في إطار حرص المركز على الاهتمام بتأهيل وإعداد المحكمين وتنمية مهاراتهم في الجوانب القانونية والفنية من خلال برنامج نظري وعملي متكامل. حضر البرنامج سالم السويدي مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان، وأحمد خليفة المويجعي أمين عام مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري، والدكتور علي الحديثي المحكم الدولي والمشرف العام على البرنامج التدريبي، والدكتور مجدي إبراهيم المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري، والدكتور الشهابي الشرقاوي عميد كلية القانون في جامعة عجمان ونخبة من الأساتذة المحكمين الدوليين والخبراء والمستشارين في مجال القانون وموظفي غرفة تجارة وصناعة عجمان. شارك في البرنامج حوالي 70 متدرباً من مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والمختصين بالنظر في المنازعات التجارية إضافة إلى طلبة القانون في جامعة عجمان. وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة عجمان في كلمته خلال البرنامج إن البرنامج يهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الإعداد الجيد للمحكمين بالنسبة لمجتمع رجال الأعمال الذي يعول كثير منهم على التحكيم كوسيلة فاعلة لتسوية المنازعات التجارية، بجانب التعريف بالدور المتميز الذي يقوم به مركز عجمان للتوفيق والتحكيم التجاري. من جانبه، أوضح مجدي إبراهيم خلال الجلسة الأولى الرحلة الإجرائية للتحكيم وأهم المعوقات التي تعترضها. من جهته، أكد الدكتور كمال ملص مهندس ومحكم ومحاضر دولي في ورقة عمله “إجراءات اللجتماع الأول “ أهمية تحديد لغة التحكيم وقانون ومكان التحكيم بالتشاور مع الأطراف وتحديد جدول الاجتماع وتوزيعه قبل الاجتماع. وأوضح الدكتور الشهابي الشرقاوي إجراءات هيئة التحكيم المتضمنة إجراءات الاستماع إلى الشهود. وركز البرنامج التدريبي على إجراءات جلسة الاستماع المتمثلة في إرسال جدول الجلسة قبل بدايتها إلى الأطراف وأن يتم منح كل طرف زمن محدد لشرح قضيته وأن يقدم ما سيقوله كتابيا إلى الهيئة قبل الجلسة بوقت كاف وتدوين كافة الأقوال. ودار نقاش حول الموضوعات التي ناقشتها الجلسة أجاب خلالها المحاضرون على الأسئلة التي قدمها الحضور عارضين العديد من النماذج العملية والأمثلة والأدلة.