الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترامب يتهم أوباما بالتنصت على مكالماته خلال الحملة الانتخابية

ترامب يتهم أوباما بالتنصت على مكالماته خلال الحملة الانتخابية
5 مارس 2017 14:58
واشنطن (وكالات) اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الرئيس السابق باراك أوباما بالتنصت على مكالماته في أكتوبر خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية، لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه. وقال ترامب في سلسلة تغريدات في وقت مبكر من أمس «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جداً.. هذا نيكسون - ووترجيت. رجل سيئ أو مريض». وفي وقت لاحق مساء أمس، أكد متحدث باسم أوباما أن الرئيس السابق لم يأمر بتاتا بالتنصت على أي أميركي. وقال المتحدث كيفين لويس في بيان «لم يأمر الرئيس اوباما أو البيت الأبيض بالتنصت على أي مواطن أميركي». وقال ترامب في إحدى التغريدات، إن عملية التنصت وقعت في برج ترامب في نيويورك، لكن «لم يعثر على شيء». وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من(إف.بي.آي) ومن الكونجرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية. وفرض أوباما عقوبات على روسيا وأمر دبلوماسيين روسا بمغادرة الولايات المتحدة في ديسمبر لضلوع بلادهم في اختراق الشبكات الإلكترونية لمجموعات سياسية خلال انتخابات الرئاسة التي جرت في 8 من نوفمبر. وأمس قال النائب إريك سوالويل وهو ديمقراطي وعضو في لجنة المخابرات في مجلس النواب لمحطة (فوكس نيوز)، إن ترامب «لا يتمتع بمصداقية عندما يتعلق الأمر بالحديث عن روسيا». وقلل من أهمية مزاعم ترامب، وقال: «أعتقد أن ذلك نتيجة أن الرئيس يستيقظ مبكراً ويقوم بإرسال تغريداته المعتادة.. الرؤساء لا يتنصتون على أحد. تلك العمليات تسعى لها وزارة العدل بالتنسيق مع (أف بي آي) ومصدق عليها من قاض». في غضون ذلك، حظيت صورة لمرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون وهي تطالع صحيفة تصدرها عنوان رئيسي عن استخدام مايك بنس نائب الرئيس الأميركي لبريد إلكتروني خاص بانتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وعلق الآلاف عليها. وانتقد بنس وآخرون ممن شاركوا في حملة الرئاسة استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص خلال توليها منصب وزيرة الخارجية. وكانت كلينتون على طائرة من بوسطن إلى نيويورك أمس الأول عندما التقط أحد الركاب صورة لها وهي تنظر إلى الصفحة الأولى من عدد الجمعة من صحيفة (يو.إس.إيه توداي) وعنوانها الرئيسي «بنس استخدم بريدا إلكترونياً شخصياً وهو في منصب». وكانت صحيفة (إنديانابوليس ستار) هي أول من أورد خبراً عن استخدام بنس لحساب بريد إلكتروني من (إيه.أو.إل). وقالت الصحيفة، إن بنس استخدم هذا الحساب، الذي تعرض لاختراق الصيف الماضي لمناقشة أمور حساسة وقضايا متعلقة بالأمن عندما كان حاكماً لولاية إنديانا. من جهة أخرى، واجه وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون أمس الأول سيلاً من الانتقادات بسبب عدم مشاركته في حدث بالغ الأهمية لوزارته هو نشر تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، مخالفاً بذلك تقليداً دأب عليه جميع أسلافه منذ ربع قرن على الأقل. ويمثل هذا التقرير أحد أهم المحطات السنوية في عمل الخارجية الأميركية. ويزداد وقعاً وأهمية حين يتولى وزير الخارجية نشره والتعليق عليه، في حين أن الدول التي تصيبها الانتقادات لا تتوانى عن الرد عليه بشدة. ولكن هذا التقرير الأول لوزارة الخارجية في عهد ترامب نشر خلافاً لكل هذا التقليد العريق وفي ظل ما يشبه التعتيم، فلا الوزير عقد مؤتمراً صحفياً للكشف عنه ولا مساعده لشؤون حقوق الإنسان. وبما أن التقرير يرصد أوضاع حقوق الإنسان في العالم في عام 2016 فإنه نتاج إدارة أوباما أكثر مما هو نتاج إدارة ترامب، ولكن رغم ذلك فإن عملية إخراجه إلى العلن بهذا الشكل تنطوي على مؤشرات. واقتصرت مساهمة الوزير في التقرير على كلمة له في المقدمة أكد فيها أن «نشر حقوق الإنسان والحوكمة الديمقراطية يمثل عنصراً جوهرياً في السياسة الخارجية الأميركية». أولاند رداً على ترامب: «العالم يحب باريس» باريس (أ ف ب) رد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مجدداً أمس على تصريحات نظيره الأميركي دونالد ترامب بشأن العاصمة الفرنسية، مؤكداً أن «العالم يحب باريس». وقال أولاند أثناء مراسم في باريس، إن «باريس مدينة استثنائية من حيث حجمها السكاني وجمال إرثها وتنوع مواقعها ومكانتها الدولية». وأضاف من شرفة بلدية العاصمة: إن «فرنسا فخورة باستقبال العالم في باريس، العالم الذي يتوافد دوماً بإخلاص لتاريخ باريس، وإخلاص للثقافة التي تنتشر في باريس». وتابع الرئيس الفرنسي: «العالم يحب باريس، لن يتمكن أحد من ثني (أي شخص) عن زيارتها ولن يقدر شيء على وقف هذه الإرادة في العالم للتواجد في باريس». وتأتي هذه التصريحات رداً على قول ترامب في أواخر فبراير، إن «باريس لم تعد باريس» نقلا عن صديق له اسمه جيم قرر ألا يطأ بعد اليوم أرض العاصمة الفرنسية، وذلك في إطار دفاع الرئيس الأميركي عن سياسته في ملف الهجرة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©