منتسبو الأجهزة الأمنية يهددون بالانضمام لـ التنفيذية بسبب عدم صرف الرواتب

هدد منتسبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية المفرغين منذ شهر نوفمبر عام 2005 باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد حكومة سلام فياض في رام الله· ويذكر أن منتسبي الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين تم تفريغهم منذ عام 2005 بلغ عددهم 11 ألف عنصر لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر مايو الماضي · وفي رسالة وزعت على وسائل الإعلام أمس، قال منتسبو الأجهزة إن ما يحدث يهدف الى دفعهم الى الانتساب الى صفوف ''القوة التنفيذية'' التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة (في غزة) في حين يهدد البعض باتخاذ خطوات من شأنها إرباك حكومة فياض في مدينة رام الله· واتهم المنتسبون في الرسالة حكومة فياض بمحاربتهم في لقمة عيشهم ورواتبهم الشهرية التي ''هي السبيل الوحيد لبقائنا على قيد الحياة في ظل الحصار الاقتصادي التي تفرضه إسرائيل على سكان قطاع غزة''· واكدوا أنهم لم يقصروا يوما في أداء واجبهم الوطني وخدمته العسكرية ''الا أن حكومة فياض أهملت قضيتنا وبشكل متعمد وقطعت رواتبنا''· واوضحت الرسالة انهم ''قاموا بالاتصال بالعديد من الشخصيات في رام الله للاستفسار عن سبب عدم انزال رواتبهم ، فردت عليهم بعض القيادات بأن الموضوع قيد البحث وهو موضوع لا يحتاج لدراسة وتفكير أسوة بالعسكريين القدامى الذين تقاضوا رواتبهم بشكل اعتيادي'' واعتبر المنتسبون في رسالتهم ذلك الكلام عبارة عن ''إبر بنج (مخدر) وتخدير تقوم قيادات رام الله بزرعها في عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية''· وقالت الرسالة إن ''حكومة فياض قطعت رواتبهم في حين قامت بدفع رواتب العسكريين القدامى، محدثة شرخا كبيرا بين صفوف أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي طالما كانت في وجه الظروف الصعبة التي عاشتها السلطة الفلسطينية، وهي التي دفعت أثمانا كثيرة خلال فترة سيطرة السلطة على قطاع غزة''·