الحكومة العراقية تعوض الأكراد المتضررين من القصف

استمر القصف المدفعي الايراني بشكل متقطع للقرى والمناطق الحدودية داخل أراضي اقليم كردستان أمس، بينما قررت الحكومة العراقية تعويض العوائل المتضررة من القصف ودعت الحكومة الايرانية الى وقف قصفها للمناطق الحدودية· وصرح عبد الصمد رحمن وزير الهجرة والمهجرين العراقي، أن رئيس الوزراء العراقي قرر دفع تعويضات مالية للعوائل المتضررة والمئات من النازحين جراء القصف''· ودعا الوزير العراقي الذي زار قضاء جومان الحدودية في محافظة أربيل أمس على رأس وفد حكومي عراقي للاطلاع على أوضاع المنطقة وتفقد النازحين، السلطات الايرانية الى وقف القصف المدفعي على القرى الحدودية داخل الأراضي العراقية واصفا القصف بانه ''لا مبرر له''· وقال محافظ أربيل الذي رافق وفد الحكومة العراقية إن ''السلطات المحلية سوف تنظم قوائم بأسماء النازحين وحجم الأضرار التي لحقت بهم لكي يتم تعويضهم''· من جهة أخرى، كشف المتحدث الرسمي لحكومة إقليم كردستان أنه سوف تشكل لجنة مشتركة من الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان لاتخاذ موقف موحد تجاه الاعتداءات الايرانية''، مشيرا الى ان الهدف من تشكيل تلك اللجنة هو ''ضمان تنسيق أكبر بين حكومة الإقليم والحكومة العراقية بغية اتخاذ موقف ملائم ازاء القصف الايراني المستمر على المناطق الحدودية في اقليم كردستان وألا يقتصر رد الفعل الرسمي على الشجب والإدانة فقط''· من جهته، حذر محمود عثمان عضو البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني أمس من خطورة اي أنسحاب للقوات الأميركية من العراق في الظروف الراهنة· وقال عثمان فى تصريح صحفي ان الانسحاب الأميركى سيولد فراغا أمنيا والقوات العراقية غير قادرة على ملء هذا الفراغ إذ انها غير مسلحة بشكل جيد وغير مدربة بصورة جيدة كذلك متهما القوات الأميركية بعدم الجدية في تسليح القوات العراقية· من ناحية أخرى، قرر مجلس الجامعة الأميركية بالسليمانية أمس، بدء عامها الدراسي الأول في العراق باستقبال دفعة من 100 طالب في 17 اكتوبر المقبل· وتحدد موعد افتتاح العام الدراسي، عقب اجتماع مجلس الجامعة الذي عقد في منتجع دوكان شمال شرق السليمانية بحضور الرئيس العراقي جلال طالباني العضو في مجلس الجامعة، والسفير الأميركي رايان كروكر ورئيس اقليم كردستان نجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح·