"أميركية الشارقة" تستقبل 4870 طالباً مستجداً

أكد الدكتور وينفرد تومبسون مدير الجامعة الأميركية في الشارقة أن الجامعة بدأت عامها الجامعي العاشر بزيادة قياسية في أعداد الطلبة المستجدين بالرغم من رفع معدلات القبول ودرجات الـ''توفيل''، منوهاً بأن الإدارة توقعت ألا يتجاوز عدد الطلبة المستجدين الألف، في حين أن عدد الطلبة العائدين يبلغ ،3500 علماً بأنه مع نهاية الأسبوع الأول من الدراسة بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين ،4870 مما دعا الجامعة إلى تحويل عدد كبير من طلبات الالتحاق إلى الفصل الثاني· وقال الدكتور تومبسون: ''إن مجلس أمناء الجامعة الذي يرأسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة قد قرر أنه في ظل الرغبة المتنامية للطلبة بالالتحاق في الجامعة، ونظراً لحاجة المنطقة إلى تعليم عالٍ متميز، فإن على الجامعة أن تستجيب لتنامي طلبات الالتحاق بما يتناسب مع استمرار تحسين متطلبات القبول وتعميق التجربة التعليمية للجامعة''، وأضاف مدير الجامعة أن هذا يتطلب بالطبع توسعة المباني الجامعية، وكذلك تحديد توجهات الجامعة في المستقبل· وأعلن الدكتور تومبسون قيام الإدارة هذا العام بتعيين عدد قياسي من أعضاء هيئة التدريس الجدد بلغ 79 عضواً متفرغاً، ليرتفع بذلك إجمالي أعضاء هيئة التدريس المتفرغين في الجامعة إلى 337 معظمهم حصل على الدرجة النهائية في مجال تخصصه من جامعات أميركا الشمالية وأوروبا· وأضاف مدير الجامعة: ''ان إدارة الجامعة عمدت إلى تطوير بنيتها التحتية من مبانٍ وغيرها''، مؤكداً أن العمل جارٍ حالياً من خلال إضافة مبنى جديد لكلية الهندسة ومبنى أكاديمي جديد ومجمع سكني جديد للطالبات على نفقة صاحب السمو حاكم الشارقة، وكذلك إنشاء مبنى لكلية الإدارة والأعمال تبرع بإنشائه د· حميد جعفر رئيس شركة نفط الهلال، وذلك بالإضافة إلى قيام الجامعة بإنشاء 32 وحدة سكنية جديدة لأعضاء هيئة التدريس· كما أشار الدكتور تومبسون إلى احتمال إنشاء كلية للاتصال في الجامعة، وكذلك إلى إمكانية ضم الجامعة الأميركية في الشارقة إلى كلية الفنون والتصميم التابعة حالياً لجامعة الشارقة·