تتعامد الشمس صباح اليوم الخميس على معبد أبو سمبل ، جنوبي أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.
وشهد ظاهرة التعامد نحو ثلاثة آلاف من السياح والمصريين، يتقدمهم وزراء مصريون ومسؤولون ودبلوماسيون .
وجرى تعامد الشمس صباح اليوم، على وقع أنغام ورقصات فرق الفنون الشعبية، التي وفدت من 11 دولة عربية وأفريقية وآسيوية وأوروبية، للمشاركة بعروضها في أبو سمبل، ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، الذي يستمر حتى 27 فبراير الجاري.
وتزامن الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني مع فعاليات فنية وسياحية عدة.