اتفاق أميركي روسي للتعاون النووي السلمي نهاية العام

أعلن نائب رئيس وكالة الطاقة النووية الروسية (روس اتوم) نيكولاي سباسكي أمس أن روسيا والولايات المتحدة ستوقعان بحلول نهاية العام اتفاقا للتعاون النووي السلمي· وتأتي تصريحات سباسكي بعد تكرار إرجاء اتفاق كان متوقعا قبيل لقاء الرئيس الأميركي جورج بوش ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في يوليو تموز الماضي· وقال ''من المفترض توقيع اتفاق بشأن التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الطاقة النووية بنهاية هذا العام·'' وأضاف خلال مؤتمر لخبراء الحد من التسلح في موسكو ''نتوقع أن يتم التوقيع على هذا الاتفاق خلال الخريف· سيسمح لنا الاتفاق عموما بمواصلة وتطوير تعاوننا من وجهة نظر جديدة تماما''· والاتفاق الجديد الذي يعرف باسم (اتفاق 123) نسبة إلى الفقرة 123 من قانون الطاقة الذرية الأميركي ضروري لبرنامج الشراكة العالمية للطاقة النووية الذي تناقشه الولايات المتحدة وروسيا منذ أكثر من عام· وينظر إلى هذه الشراكة على أنها وسيلة لتوسيع التطوير السلمي للطاقة النووية وتقليل مخاطر الانتشار النووي رغم أن علاقات موسكو مع طهران لا تزال تلوح كعقدة محتملة بالنسبة للولايات المتحدة· وفي السياق نفسه قال السناتور الأميركي ريتشارد لوجار، وهو من أشد المدافعين عن الحد من التسلح إن روسيا والولايات المتحدة سترتكبان خطأ إذا ما سمحتا بانتهاء معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية في عام 2009 والتي كانت قد وقعت في 1991 بين البلدين· وقال في مؤتمر لخبراء الحد من التسلح في موسكو إنه بدون هذه المعاهدة لن تكون هناك وسيلة لكلا الجانبين للتحقق من الآخر فيما يتعلق باحترام معاهدات الحد من التسلح في الوقت الذي تدنت فيه الثقة بين موسكو وواشنطن·