الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كوت ديفوار وغانا المرشحان الأقوى لـ «نهائي الأحلام»

كوت ديفوار وغانا المرشحان الأقوى لـ «نهائي الأحلام»
8 فبراير 2012
يبدو منتخبا كوت ديفوار وغانا مرشحين بقوة إلى بلوغ المباراة النهائية للنسخة الثامنة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم التي تستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية حتى الاحد المقبل، عندما يلتقيان اليوم مع مالي في ليبرفيل وزامبيا في باتا في الدور نصف النهائي. قدم المنتخبان مشواراً جيداً في البطولة حتى الآن، وخطوا بثبات نحو دور الأربعة في طريقهما إلى النهائي “الحلم” بينهما في إعادة لمواجهتهما الأخيرة في هذا الدور عام 1992 في السنغال، عندما توجت كوت ديفوار بلقبها القاري الوحيد حتى الآن على حساب النجوم السوداء 12-11 بركلات الترجيح الماراثونية في المباراة النهائية (24 ركلة). ضرب منتخب كوت ديفوار بقوة حتى الآن في البطولة، وإن كان ذلك تدريجياً، حيث حقق 4 انتصارات متتالية، وهو الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في النسخة الحالية، كما أنه المنتخب الوحيد الذي لم تهتز شباكه، علماً بأنه لم يواجه منتخبات من العيار الثقيل، ففاز على السودان 1- صفر وبوركينا فاسو وزامبيا بنتيجة واحدة 2- صفر، ثم على غينيا الاستوائية 3- صفر في ربع النهائي. في المقابل حافظت غانا الساعية إلى اللقب الخامس في تاريخها على سجلها خالياً من الخسارة حتى الآن، وحققت 3 انتصارات على بوتسوانا 1- صفر ومالي 2- صفر وتونس 2-1 بعد التمديد في ربع النهائي، وتعادلت مرة واحدة أمام غينيا 1-1 في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. ويبدو أن المنتخبين تعلما الدرس جيداً من مشاركتهما السابقة في العرس القاري عندما كانا يقدمان أفضل العروض ويودعان خاليي الوفاض: وتعاني كوت ديفوار من عقدة النسخ الثلاث الأخيرة، حيث خسرت المباراة النهائية عام 2006 أمام مصر المضيفة بركلات الترجيح، وخرجت من نصف النهائي عام 2008 في غانا على يد مصر بالذات 1-4 قبل أن تحل رابعة بخسارته أمام البلد المضيف، ومن الدور ربع النهائي في النسخة الأخيرة في أنجولا بسقوطها أمام الجزائر 2-3 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2). أما غانا فقد اخفقت في النسختين الأخيرتين أمام الفراعنة صفر-1 في المباراة النهائية في نهائي أنجولا 2010 ونصف نهائي 2008 على أرضها عندما خسرت أمام الكاميرون صفر-1 قبل أن تحل ثالثة على حساب كوت ديفوار (4-2). ولم يتوقف مدربا كوت ديفوار المحلي فرانسوا زاهوي وغانا الصربي جوران ستيفانوفيتش عن القول منذ بداية البطولة إن الأداء الجيد والعروض الرائعة لا ينفعان في بطولة مثل أمم أفريقيا، خصوصاً إذا كان المنتخب يأمل في إحراز اللقب، والدلائل كثيرة سواء من النسخ السابقة، حيث تذوق المنتخبان مرارة الفشل الذريع أو النسخة الحالية التي شهدت خروجاً مفاجئاً لمنتخبات أبدعت وأبهرت على غرار غينيا والسنغال والمغرب وبوركينا فاسو. كوت ديفوار ومالي تدخل كوت ديفوار مواجهتها أمام جارتها مالي بمعنويات عالية بعد فوزها الكبير على غينيا الاستوائية بثلاثية نظيفة، هو العاشر لها على التوالي، بعد الانتصارات الستة المتتالية في التصفيات، ويصب التاريخ في مصلحة العاجيين في مواجهتهم لمالي حيث حققوا الفوز في 21 مباراة جمعت بينهما حتى الآن، بينها مباراتان في الكأس القارية عامي 1994 في تونس على المركز الثالث، عندما فاز الفيلة 3-1 و2008 في الدور الأول في أكرا 3- صفر. وحققت مالي فوزاً واحداً على العاجيين وكان 1- صفر في مباراة دولية ودية في أبيدجان عام 1995 فيما انتهت المباريات الست الأخرى بالتعادل، غير أن لاعب وسط مالي نجم برشلونة الإسباني سيدو كيتا حذر العاجيين بقوله “مواجهتنا الأربعاء لا علاقة لها بالتاريخ، لأن كرة القدم الحالية لا تعترف بالماضي”. وأضاف “ستكون الضغوطات كبيرة على كوت ديفوار لأنها المرشحة إلى الظفر باللقب وإذا خسرنا أمامها فسيكون ذلك أمراً عادياً، وإذا فزنا فإن العاجيين يعرفون أن ذلك سيكون بمثابة قنبلة”، وهذا ما نسعى إليه، واردف قائلاً “استحققنا الفوز والتأهل، لم يقدم لنا أحد هدايا، صحيح أننا لسنا في القمة ونعاني من بعض المشاكل، لكننا لسنا البرازيل أو برشلونة”. ولم يكن كيتا مخطئاً لأن كوت ديفوار مرشحة بقوة سواء تاريخياً أو على الورق بالنظر إلى تشكيلتها المرصعة بالنجوم التي تملك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية والقارية ابرزهما القائد ديدييه دروجبا صاحب ثلاثة أهداف حتى الآن بينها ثنائية في مرمى غينيا الاستوائية، ولاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي أفضل لاعب في أفريقيا العام الماضي، وصديق كيتا سابقا في برشلونة يحيى توريه وشقيقه حبيب كولو توريه وزميل دروجبا في تشيلسي الإنجليزي سالومون كالو ومهاجم آرسنال الإنجليزي جيرفينيو. كل هذه الترسانة الهجومية ستشكل عبئاً كبيراً على دفاع مالي الذي عانى الأمرين أمام مهاجمي الجابون بيار-ايميريك اوباميانج ودانيال كوزان واريك مولونجي في ربع النهائي. وهي المرة التاسعة التي تبلغ فيها كوت ديفوار دور الأربعة بعد أعوام 1965 (ثالثة) و1968 (ثالثة) و1970 (رابعة) و1986 (ثالثة) و1992 (بطلة) و1994 (ثالثة) و2006 (وصيفة) و2008 (رابعة). وأوضح مدرب كوت ديفوار زاهوي ان فريقه سيواصل اللعب بواقعية وقتالية من أجل الفوز وليس لإمتاع الجماهير، وقال “نحن مصرون على مبادئنا في مواجهة المنافسين: برودة الأعصاب وأقصى التواضع والاحترام واللعب بقتالية من أجل تحقيق الفوز وبلوغ هدفنا، إلا وهو التتويج باللقب”. وتابع “إذا كنت ترغب في نيل اللقب، فإن الفوز هو الطريق الصحيح، نحن هنا من أجل تحقيق ذلك، علمتنا التجارب السابقة أن النتيجة هي الحكم وليست العروض الجيدة، هدفنا هو التتويج باللقب وذلك يمر بالفوز، حققنا العلامة الكاملة حتى الآن، وسنسعى الى تحقيقها حتى المباراة النهائية”. من جهته شاطر دروجبا مدربه الرأي وقال “في عام 2008 سجلنا العديد من الأهداف، ولم ننجح في بلوغ المباراة النهائية، وفي عام 2006 بلغنا المباراة النهائية وخسرنا، الآن نظهر بوجه مختلف”، مضيفاً “مالي منتخب قوي وصعب المراس وسيكون مخطئاً من يعتبره غير مرشح للفوز، علينا الحذر لأنه لا مجال للخطأ ولا للتعويض”. في المقابل حققت مالي هدفها من النسخة الحالية ببلوغها نصف النهائي بحسب ما جاء على لسان مدربها الفرنسي الان جيريس، مؤكداً أن فريقه ليس لديه ما يخسره أمام الفيلة اليوم، وحجزت مالي بطاقتها إلى ربع النهائي بصعوبة مستفيدة من تعادل غانا وغينيا في الجولة الثالثة الأخيرة، وهي وإن حققت فوزاً ثميناً على غينيا في الجولة الأولى، فإنها سقطت أمام غانا صفر-2 في الثانية وتغلبت بشق الانفس على بوتسوانا في الثالثة 2-1 علماً بأنها كانت متخلفة صفر-1. وقلبت مالي المسلحة للاعبي الخبرة قائدها المدافع سيدريك كانتيه ولاعب الوسط كيتا، الطاولة على الجابون صاحبة الضيافة وحرمتها من تحقيق إنجاز تاريخي وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخها بإرغامها على التعادل 1-1 قبل 6 دقائق من الوقت الأصلي، وجرها بالتالي إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لنسور مالي، وتابع جيريس “سنحاول مواصلة قلب التوقعات اليوم، لم نكن مرشحين أمام الجابون لكننا نحن من بلغ دور الأربعة. غانا وزامبيا لا تختلف حال غانا عن كوت ديفوار لدى مواجهتها زامبيا في باتا، لأنها المرشحة الى بلوغ المباراة النهائية، غير أنها تواجه عقبة صعبة بقيادة مساعد مدربها في نسخة 2008 الفرنسي هيرفيه رينار. وكان رينار مساعداً للمدرب الفرنسي الآخر كلود لوروا عام 2008 عندما بلغ منتخب النجوم السوداء الدور نصف النهائي قبل أن يحل ثالثاً. وتدين زامبيا بتطور مستوى منتخب بلادها إلى رينار الذي قادها إلى ربع النهائي في النسخة الأخيرة قبل أن يترك منصبه للانتقال إلى تدريب اتحاد العاصمة الجزائري، ثم عاد إلى منصبه قبل البطولة تلبية لنداء رئيس الاتحاد الزامبي ونجمه السابق كالوشا بواليا. وتحن زامبيا إلى إنجازها عام 1994 عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب القاري الأول في تاريخها لكنها خسرت أمام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية في تونس. ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائماً دوراً هاماً في النهائيات وتبلغ أدواراً متقدمة، وهي أهدرت فرصة إحراز اللقب مرتين الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام الزائير (الكونغو الديموقراطية حالياً) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس، كما أنها حلت ثالثة ثلاث مرات أعوام 1982 في ليبيا و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب أفريقيا. ونجح رينار في فك “حرقة” الفشل في بلوغ دور الأربعة عام 2010 لانه بلغ هدفه هذه المرة ووصل إلى نصف النهائي في نسخة 2012 وقال في هذا الصدد “بإمكاننا منافسة جميع المنتخبات، جئنا إلى النهائيات بمنتخب أفضل من الذي كنا نملكه قبل عامين”، مضيفاً “عندما تلقي نظرة إلى اللاعبين تشعر بالحماس والإرادة القوية والعمل الشاق والجاد الذي يبذلونه، نحن في قمة تركيزنا ومستعدون للتحدي”، وتابع “كل شيء ممكن في كرة القدم، زامبيا ليست بين المنتخبات المرشحة لكن بإمكاننا تحقيق المفاجأة والفوز بالكأس، كل ما نحتاجه هو العمل الجدي والشاق والالتزام”. وأوضح رينار أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب غانا الذي “اعتبره المرشح الأول للفوز باللقب، أنا اعرفه جيداً، انه أفضل منتخب في القارة السمراء منذ سنوات عدة”. في المقابل أكد مدرب غانا الصربي جوران ستيفانوفيتش أن فريقه سيتوج باللقب القاري للمرة الخامسة في تاريخه على الرغم من الانتقادات الموجهة إليه بسبب تباين المستوى في الدور الأول وقال ستيفانوفيتش “نحن مستعدون للفوز بهذه البطولة، يجب على الشعب الغاني أن يثق بنا ويدعو لنا وسوف نستجيب له”. وأضاف ستيفافيتش الذي سيظفر بـ200 ألف دولار مكافأة له في حال تتويج النجوم السوداء باللقب في 12 فبراير الحالي: “لدينا العديد والعديد من الأسباب للتفاؤل، نعرف جيداً باننا لم نكن رائعين ولكننا انهينا الدور الأول في صدارة مجموعة صعبة جداً وبرصيد 7 نقاط”، وتابع “أنها بطولة صعبة جداً، وأغلب اللاعبين يلعبون في أوروبا والمنتخبات قوية بالفعل، نحن ننافس من أجل الفوز وليس من أجل ترك انطباع جيد، السنغال لعبت جيداً وودعت من دون رصيد”. ويطمح المنتخب الغاني إلى مواصلة بريقه بعد تألقه اللافت في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا عندما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ القارة السمراء لولا ركلة الجزاء التي أهدرها هدافه ولاعب العين الإماراتي حالياً أسامواه جيان في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني قبل أن يخسر بركلات الترجيح. وتعول غانا على جيان بالذات لرفع الكأس الذهبية إلى جانب الشقيقين جوردان واندريه ايوو، اللذين يرغبان في أن يحذوا حذو والدهما عبيدي بيليه المتوج باللقب القاري عام 1982 كما يبرز سولي علي مونتاري وأسامواه كوادوو وانطوني انان وايمانويل اجييمانج بادو الى جانب القائد جون منساه الذي سجل هدفين غاليين حتى ألأن (الفوز في مرمى بوتسوانا 1- صفر وافتتح التسجيل في مرمى تونس 2-1)، غير أن الشك يحوم حول مشاركته بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام تونس. واعرب ستيفانوفيتش عن أمله في ان يستعيد لاعبوه أنفاسهم قبل مواجهة زامبيا بعد المباراة المثيرة أمام تونس في دور الأربعة، وقال “قدمنا مباراة كبيرة أمام تونس وبذلنا جهوداً كبيرة حتى أننا ارغمنا على التمديد، أتمنى أن نستعيد حيويتنا ونشاطنا حتى نكون في القمة أمام زامبيا التي سوف تستفيد من يوم إضافي للراحة والمجهود البدني الإضافي الذي بذلناه طيلة 30 دقيقة توقيت التمديد أمام تونس” في إشارة الى خوض زامبيا لمباراتها أمام السودان (3- صفر) السبت الماضي. المواجهات المباشرة غانا - زامبيا 2-1 في أكرا في 5 مارس 1978 (الدور الأول). غانا - زامبيا 1 - صفر في زيجينشور (السنغال) في 15 ديسمبر 1992 (الدور الأول) . زامبيا - غانا 1 صفر في جوهانسبورغ في 3 فبراير 1996 (المركز الثالث) كوت ديفوار - مالي 3-1 في تونس في 10 أبريل 1994 (المركز الثالث). كوت ديفوار - مالي 3 - صفر في أكرا في 29 يناير 2008 (الدور الأول). رفيق الكمالي في ليون يسابق الزمن للعودة إلى التشكيلة ستيفانوفيتش: الختام القاري يمثل الحد الأدنى لطموحات غانا محمد حامد (دبي) - أكد جوران ستيفانوفيتش المدير الفني لمنتخب غانا أن الوصول إلى النهائي الأفريقي، وتجاوز عقبة زامبيا في مواجهة قبل النهائي اليوم، يجسدان الحد الأدنى من طموحات “النجوم السوداء”، وأشار المدرب الصربي بكل ثقة إلى أنه لا يوجد منتخب أفريقي يمكنه الوقوف في وجه الطموح الغاني في الفترة الحالية، وأضاف أن الوصول إلى نهائي كأس أفريقيا للأمم هو الحد الأدنى من الإنجاز الذي ينتظره الجميع من منتخب غانا، والترشيحات الكثيرة التي تقول إننا الأقرب إلى الظفر باللقب، قد ترفع من حجم الضغوط الملقاة على عاتقنا، ولكنني قلت للاعبين إنه يتوجب عليهم تجاهل هذه الضغوط لكي يتمكنوا من إهداء اللقب لغانا بعد انتظار دام 30 عاماً”. على صعيد متصل قال موقع “غانا سوكر نت” إن شكوكاً تحيط بمشاركة قائد المنتخب الغاني جون منساه في مواجهة الليلة، خاصة انه اشتكي في مباراة تونس التي فاز بها منتخب النجوم السوداء في دور الثمانية من شعوره بآلام في الفخذ، مما دعا المدير الفني لإخراجه من الملعب، للحفاظ عليه، وحمايته من تفاقم الإصابة، تمهيداً لتجهيزه والدفع به في مواجهتي قبل النهائي والنهائي. وقال جون منساه مدافع ليون، وزميل حمدان الكمالي في صفوف الفريق الفرنسي إنه يسعى بكل قوة لاستعادة جاهزيته للمشاركة في المواجهة المهمة أمام زامبيا، وأضاف: “شعرت بآلام في نفس موضع الإصابة التي كانت تطاردني قبل مباراتنا الأولى أمام بوتسوانا، وحاولت استكمال المباراة أمام تونس متحاملاً على نفسي، إلا أنني لم أتمكن من ذلك، حاولت تجاهل الشعور بالألم، ولكنني فشلت في ذلك حتى تم استبدالي”. وعن حظوظه في مباراة الليلة أمام زامبيا قال منساه: “لا أعلم ما إذا كنت سألحق بالمباراة أم لا، فالأمر بيد الجهاز الطبي، ولكنني سوف أفعل كل ما أستطيع لكي أعود إلى التشكيلة الأساسية في هذه المباراة المهمة، وفي حال لم أتمكن من ذلك، فهناك البديل الذي يمكنه القيام بالمهمة بأفضل صورة ممكنة”. يذكر أن منساه نجح في جذب الأنظار بقوة في البطولة الحالية، فقد تمكن من تسجيل هدف الفوز لغانا في المباراة الأولى أمام بوتسوانا، كما عاد للتألق مجدداً على الرغم من شعوره بآلام الإصابة، وسجل هدفاً في مرمى تونس في دور الثمانية، ليشارك في فوز النجوم السوداء بثنائية مقابل هدف. ويملك منساه خبرة دولية كبيرة، حيث يشارك أساسياًَ مع النجوم السوداء منذ عام 2001، ليصل رصيد مشاركاته الدولية إلى 77 مباراة، كما يتمتع منساه بخبرات عالمية كبيرة، اكتسبها من احترافه في سن مبكرة في إيطاليا، بعد أن تم اكتشاف موهبته من خلال نظام الكشف عن المواهب الكروية في القارة السمراء، لينضم إلى عدة أندية إيطالية على رأسها بولونيا، وجنوى، وكييفو، ثم رحل إلى الدوري الإيطالي عام 2006 ، لينضم إلى رين، ومنه إلى ليون عام 2008 .
المصدر: ليبرفيل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©