واشنطن (رويترز) - أعلن الجيش الأميركي اعتزامه إجراء تدريبات بحرية لإزالة الألغام في «ممرات المياه الدولية للشرق الأوسط» في مايو، تشارك فيها أكثر من 20 دولة.
وتظهر هذه الخطوة الرغبة العالمية في الإبقاء على ممرات المياه الحيوية مفتوحة مع تصاعد التوتر مع إيران. ووصفت التدريبات بأنها دفاعية، وأنها استكمال لتدريبات أجريت في سبتمبر الماضي، تركز على إبقاء مسارات شحن النفط مفتوحة بإزالة الألغام التي يمكن لإيران أو أي جماعات قتالية أن تزرعها لتعطيل مرور ناقلات النفط. وقال الجنرال جيمس ماتي قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان أمس الأول إن «جهود هذا العام ستعيد تأكيد التعاون العالمي المستمر الذي تتمتع به هذه المهمة، مع دعم المجتمع الدولي القوي للتجارة الحرة». وحاول المسؤولون الأميركيون من قبل عدم الربط بين هذه التدريبات واستمرار التوتر مع إيران التي تمضي في برنامج نووي، يخشى الغرب أن يكسبها القدرة على إنتاج قنبلة نووية.
لكن ينظر لتدريبات إزالة الألغام على نطاق واسع على أنها إظهار لإصرار تحالف واسع من الدول على منع أي محاولة من جانب إيران لتعطيل الشحن في الخليج رداً على أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على منشآتها النووية، وهو ما هددت به طهران مراراً.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إن تدريبات مايو المقبل ستركز على الإجراءات المضادة للألغام، إلى جانب عمليات الأمن الملاحي وحماية البنية التحتية الملاحية.