الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دعوات أممية وروسية وفرنسية لهدنة فورية بالغوطة

دعوات أممية وروسية وفرنسية لهدنة فورية بالغوطة
21 فبراير 2018 22:38
دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، والسفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا والرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري للقتال في الغوطة الشرقية حيث يشن النظام السوري حملة ضربات عنيفة.
وقال غوتيريس أمام مجلس الأمن الدولي اليوم: "أوجّه نداء إلى كل الأطراف المعنيين من أجل تعليق فوري لكل الأعمال الحربية في الغوطة الشرقية لإفساح المجال أمام وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها".
وأضاف غوتيريس أن "400 ألف شخص في الغوطة يعيشون جحيما على الأرض"، مطالباً بوقف فوري للنار في الغوطة وفتح ممرات إنسانية. وتابع: "علينا تجنب نشوب النزاعات بدلا من معالجتها بعد وقوعها".
وفي سياق متصل أعلن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا اليوم أن بلاده تطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع المتأزم في الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وأوضح الدبلوماسي الروسي خلال اجتماع لمجلس الامن مخصص لميثاق الأمم المتحدة أن هذا الاجتماع العلني سيتيح لجميع الأطراف "عرض رؤيتهم و(كيفية) فهمهم للوضع واقتراح وسائل للخروج من الوضع الراهن".
وأفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن سيصوت في الأيام المقبلة على مشروع قرار يفرض وقفا لإطلاق النار يستمر شهرا في سوريا.
من جهته، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد، إنه يجب على المجتمع الدولي إنهاء "حملة الإبادة الوحشية" في الغوطة، مضيفاً: "ينبغي وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية فورا لمنع قتل المدنيين في جماعات".
وشدد الأمير زيد على أن "أي اتفاق سياسي بشأن الغوطة الشرقية يجب ألا يتضمن النزوح القسري للمدنيين".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وثقت مقتل 346 مدنيا وإصابة 878 في الغوطة الشرقية منذ 4 فبراير معظمهم في ضربات جوية على مناطق سكنية.
بدوره، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعلان هدنة في الغوطة الشرقية، مندداً "بشدة" بهجوم النظام السوري على "المدنيين" في هذه المنطقة.
وصرح ماكرون للصحافيين بعد محادثات مع رئيس ليبيريا جورج ويا: "فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية بهدف التأكد من إجلاء المدنيين وهو أمر ضروري، وإقامة كل الممرات الإنسانية التي لا بد منها، في أسرع وقت".
وتابع ماكرون: "بذريعة مكافحة الإرهابيين، فإن النظام مع بعض حلفائه قرر أن يهاجم سكانا مدنيين وربما بعضا من معارضيه".
وقال أيضاً: "لهذا السبب فإن فرنسا تطلب هدنة في الغوطة الشرقية.. نطلب إذن التنفيذ الفوري لقرار الأمم المتحدة في هذا الصدد".
ويشن النظام السوري منذ الخامس من فبراير هجوما واسع النطاق على الغوطة الشرقية قرب دمشق ما يؤذن بقرب عملية عسكرية برية لاستعادة السيطرة عليها.
 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©