الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة الحفاظ على المها العربية تناقش التحديات وخطط العمل

ورشة الحفاظ على المها العربية تناقش التحديات وخطط العمل
22 أغسطس 2007 02:32
واصل أمس مشاركو ورشة العمل التي تنظمها اللجنة التنسيقية لصون المها العربية بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي في الفترة من 20-22 أغسطس 2007 لإعداد الاستراتيجية الإقليمية لصون المها العربية أعمالها في مناقشة التحديات والعقبات التي تواجه تنفيذ هذه البرامج والنظرة والخطط المستقبلية لبرامج المحافظة على المها العربية· وقد تم تشكيل مجموعات عمل تمثل مختلف الدول المشاركة لتحليل الوضع الراهن للمها العربية في دول انتشارها ومن ثم تحديد الفجوات والعقبات التي تواجه برامج المحافظة عليها للخروج بسياسة واضحة وخطة عمل تفصيلية لصون المها العربية على المستوى المحلي للدول المشاركة وعلى المستوى الإقليمي وبالتالي توحيد الجهود المبذولة في هذا الخصوص· ويشارك في ورشة العمل التي تختتم أعمالها اليوم في فندق انتركونتينتال أبوظبي 25 مشاركاً يمثلون جهات مختلفة تعنى ببرامج صون المها العربية في المنطقة وبعض المؤسسات العالمية وغير الحكومية، بهدف وضع المنهجيات والآليات للمحافظة على المها العربية كأحد الحيوانات ذات القيمة الثقافية والتراثية في دول انتشارها الطبيعية سواء أكان ذلك من خلال برامج الإكثار بالأسر أو إعادة الإطلاق إلى البرية· وقد تشكلت اللجنة التنسيقية لصون المها العربية بناء على التوصيات التي نص عليها مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للمها العربي الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في مارس ،1999 حيث أوصى المؤتمر بتأسيس هيئة تنسيقية تتولى تسهيل جهود المحافظة على المها العربي في الدول التي تتواجد بها وذلك لتأسيس قطعان للمها تتجول بحرية في شبه الجزيرة العربية ولتسهيل هذه المهمة أوصى المؤتمر بتأسيس أمانة للهيئة التنسيقية في إحدى دول المنطقة وصندوق تمويل المها العربي· وتضم اللجنة ممثلين عن دولة الإمارات، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، البحرين قطر والأردن، حيث تهدف الى إنشاء شبكة اتصالات فعالة وقاعدة بيانات ومعلومات خاصة بالمها العربي وتعزيز الاتصالات بين الدول المشاركة والمنظمات ذات الصلة وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينها، والتعاون مع الجهود المبذولة للقضاء على التجارة غير المشروعة والمساهمة في توفير الحماية عبر الحدود، وكذلك تشجيع تنفيذ الاتفاقيات المحلية والدولية والتشريعات المنظمة للتجارة أو نقل الأحياء الفطرية وإصدار التعليمات والتوجيهات والقوانين اللازمة فيما يتعلق بالمها العربي والجهات المعنية بذلك· الحد من مخاطر الإنقراض من المعلوم أن المها العربية يعتبر من اكبر الثدييات الصحراوية الموجودة في المنطقة العربية وهو جزء مهم من التراث العربي عبر التاريخ، وكان يتواجد بكثرة في الجزيرة العربية حتى بداية القرن العشرين، لكنه بدأ ينقرض من بيئته الطبيعة عام 1972 نتيجة الصيد الجائر أو تدهور ببيئته الطبيعية، وتناقصت أعداد المها والتي كانت تجوب الجزيرة العربية بشكل كبير خلال السنوات الماضية ولولا القيام بحملة مكثفة لجمع ما تبقى من هذه الحيوانات الجميلة لانقرضت تماما·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©