الجميل: ثورة الأرز أخرجت القوات السورية

أكد الرئيس الاعلى لحزب ''الكتائب'' اللبنانية الرئيس أمين الجميل، ''اننا بصدد استحقاق رئاسي دائم''، واضاف: ''صحيح ان الاستحقاق هذا لكل اللبنانيين، انما يعني بصورة خاصة الموارنة أقله ترشيحا، اذ ان من الطبيعي ان نلتقي كقيادات مسيحية لاسيما المارونية،القيادات التي ناضلت مع بعضها البعض للدفاع عن الثوابت والمبادئ الوطنية السيادية الواضحة''· وقال الرئيس الجميل في حديث اذاعي امس: ''نعرف تماما اننا في ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال كنا معا متضامنين حولها وحققت انجازات وطنية ضخمة منها الانسحاب السوري والمحكمة والانتخابات النيابية وانتشار الجيش في الجنوب وكله تحقق بفضل هذا التضامن في ما بيننا، وأكيد مع كل الاطراف الثانية لاسيما القوى الوطنية السيادية وهذه المسيرة لن تكتمل الا بعد اتمام الانتخابات الرئاسية حتى يتحقق من خلالها التغيير الشامل والكامل''· وبالنسبة الى جدول الأعمال، أعرب الرئيس الجميل عن اعتقاده بأن ''ثلاث قضايا ستفرض نفسها خاصة ان القيادات التي ستجتمع جميعها لديها حيثية وواقع على الأرض وأحزاب وشخصيات سياسية لها دور على الساحة الوطنية''· وعن الأفكار المحددة في هذا الصدد، قال: ''لا شك ان تحقيق التنسيق وهذا سيؤدي الى تبني مرشح واحد او حتى يمكن ان نطرح اسما او اسمين على الطرف الآخر اذا كان مفيدا اكثر، وكذلك هناك تفاهم على خطة عمل لإنجاح هذا المرشح''· وعما ستكون عليه الأمور ومتى ستخرج قوى 14 مارس باسم مرشح واحد خصوصا ان هناك كلاما عن فترة اسبوعين للتوافق على اسم واحد، اوضح الرئيس الجميل ''اننا لا نريد ان نحدد مدة زمنية ونحن نعرف ان الانتخابات ومدتها الدستورية تبدأ في الثالث والعشرين من سبتمبر وحتى ذاك الوقت لا داعي للعجلة وليس اكيدا ان موعد 23 سبتمبر سيؤمن النصاب، ونعرف تماما الخلافات الموجودة على الارض· لذا ليس المهم العجلة على الارض لإقرار شيء معين، فاذا طرحنا اسما اليوم يمكن ان يحرق قبل الوصول الى الاستحقاق، فلذلك سيكون هناك مسار تنسيقي طيلة الفترة هذه، والمهم اننا سنلتقي، وسنتشاور ايضا مع الأفرقاء الآخرين، مع حلفائنا، وبالتالي في الاسابيع المقبلة نأمل ان نكون قد توصلنا الى حل يحقق المصلحة الوطنية اولا، وفي نظرنا نحن نعزز التيار السيادي الذي نمثله بالاضافة الى ذلك سيطرح الموضوع بجدية اكثر على الطاولة وامام كل الفرقاء، ولا ننسى ان هذا الفريق لديه الاكثرية في مجلس النواب، اذن يترتب عليه مسؤولية مضاعفة طالما انه ليس ممكنا ان ينتخب اي رئيس للجمهورية بمعزل ، على الاقل، عن هذه الأكثرية''·