الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

معرض أبوظبي الدولي للكتاب: 28 مليون درهم و600 ألف عنوان

معرض أبوظبي الدولي للكتاب: 28 مليون درهم و600 ألف عنوان
20 مارس 2008 02:46
في الفترة من 11 إلى 16 مارس الجاري، شهدت أبوظبي ومعها جمهور كبير الدورة الثامنة عشرة لمعرضها الدولي للكتاب، وشاركت في المعرض 450 داراً للنشر، بحسب ما أعلن محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تنتمي إلى 41 دولة عربية وأجنبية بنسبة زيادة 10% على صعيد عدد دور النشر المشاركة، و25% على صعيد المساحة التي أقيم عليها المعرض، كما شارك في المعرض أكثر من 150 ناشراً أجنبيا معروفاً، (32 من الهند، 29 من المملكة المتحدة، 25 من ألمانيا، 18 من الولايات المتحدة، و13 من فرنسا)، وتمكنت الدورة رقم (18) من استقطاب المزيد من روّاد الفكر والأدب والثقافة الذين قدموا وشاركوا في ندوات مميزة من خلال منتدى الحوار ومجلس كتاب ومنبر الإلقاء· وفق ما ذكرته مصادر الجهة المنظمة للمعرض فإن حجم المبيعات التي سجلها الستة خلال أيامه بلغ 28 مليون درهم بزيادة بلغت 28 في المئة عن العام الماضي، ويعود هذا الارتفاع إلى الاحترافية في تنظيم المعرض، وإلى صفقات عقدت بين عدد كبير من الناشرين، خصوصاً بين الناشرين المحليين والعرب من جهة والناشرين الدوليين· أما عدد العناوين التي عرضت في أجنحة دور النشر المختلفة فقد بلغت 600 ألف عنوان، ولم تستطع مصادر الجهة المنظمة تحديد نسبة العناوين الجديدة من بين العناوين المعروضة· وشهدت الدورة متابعة إعلامية واسعة من قبل المئات من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية من أكثر من 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، وشهد المركز الإعلامي للمعرض بإدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، توافد المئات من وكالات الأنباء العربية والعالمية والقنوات التلفزيونية وممثلي وسائل الإعلام من داخل وخارج الدولة، والذين قدموا خصيصاً لمتابعة وتغطية الحدث الثقافي الأهم في المنطقة، وقدم المركز الإعلامي للصحافة خدمات متميزة من حيث توفير المواد والمعلومات اللازمة عن جميع الفعاليات التي نظمتها إدارة المعرض، ووفر أحدث الأجهزة والمستلزمات التقنية التي كفلت إيصال الرسالة الإعلامية الى جميع دول العالم· وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء قد افتتح المعرض تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بحضورعدد كبير من كبار الشخصيات، بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وحشد كبير من رجال الثقافة والأدب· وأكد سموه أن إمارة أبو ظبي تبرهن مرةً أخرى من خلال هذا المعرض الثقافي أنها مركز عالمي للثقافة والإبداع الفكري، وتبرهن على مقدرتها العالية في تنظيم فعاليات عالمية حيث يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب ملتقى فكرياً تخصصياً لصناعة الكتاب على الصعيدين الإقليمي والدولي· وفي كلمته بمناسبة افتتاح المعرض، رأى معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن معارض الكتب تشكل واحة ثقافية تجمع مختلف أطياف المعرفة في مكان واحد وفي فترة زمنية محددة، وهذه الحالة توفر للمجتمع فرصة كبيرة لحصول أفراده على الكتاب بسعر مناسب، إضافة إلى التواصل مع المثقفين والمفكرين من خلال الفعاليات التي تنظم على هامش المعارض· مؤتمر الناشرين وكان المؤتمر الدولي للناشرين قد انعقد عشية افتتاح المعرض، بتنظيم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت عنوان ''الأدب العابر للعالم: تحديات نشر الأعمال المترجمة''، وذلك بحضور عدد كبير من الناشرين وأصحاب دور النشر ومشاركة عدد من أهم المختصين والخبراء للتباحث في الجهود المبذولة في مجال الترجمة عالمياً· واشتمل برنامج المؤتمر على مجموعة من الندوات المتخصصة في الترجمة من اللغة العربية وآدابها وإليها، والترجمة في علاقتها بالفروقات الثقافية بين الشعوب، وعلاقة الترجمة بالتكنولوجيا، افتتحها عمر سيف غباش، صاحب مشروع ''كليم'' للكتاب، وحاضر فيها كريم ناجي، المدير التنفيذي لمشروع ''كلمة''· كما شارك في الندوات التي تناولت أهم العقبات التي تواجه المترجم وعملية الترجمة، وكيفية الاستفادة من التجارب العالمية الأخرى في الترجمة من خلال مبادرات دور النشر الكبرى في العالم، كل من سعيد الغانمي (مترجم عربي من أستراليا)، وجورج بفوهل (صاحب دار راندوم هاوس للنشر، ألمانيا)، ونيجل نيوتن (صاحب دار بلومسبري للإعلام)، ومارك لينز (مدير النشر في جامعة القاهرة)، ومارون نعمة (مدير النشر في المكتبة الشرقية، لبنان)، وأندرو نورمنبرج من بريطانيا، ومرجريت أوبانك (مديرة نشر بانيبال)، وهارتموت فيهندرش (مترجمة من سويسرا)، وبيير فالاود (مدير نشر المتحف الوطني الفرنسي)· وتناول المشاركون في المؤتمر موضوعات النموذج المثالي لجمعيات النشر، والعالم العربي من منظور بريطاني، وصعوبات ترجمة المؤلفين العرب، والرؤية الفرنسية للترجمة· وقد طوّرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث هذا العام من تعاونها مع معرض فرانكفورت الدولي للكتاب ليثمر تعاونهما الثاني عن مبادرة مشتركة تتمثل بتأسيس شركة تحت اسم ''كتاب''، وتهدف إلى تعريف العالم بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث باعتبارها وجهة أدبية للتبادل الثقافي بين صناع الكتاب والثقافة، بالإضافة إلى العمل مع المستثمرين من أجل تطوير سوق الكتاب بشكل أكبر وأوسع مما يؤهلها للحصول على حقوق الطبع والتوزيع المتبادلة بين الناشرين العرب وغير العرب· وقد بدأت المؤسسة بتشجيع الناس على القراءة وزيادة عدد القراء في الوطن العربي، ومشروع حملة ''الكتاب العابر'' هو بداية حملات شركة ''كتاب'' لتشجيع الإقبال على القراءة حيث تم توزيع ما يقارب 450 كتاباً مجانياً في الأماكن العامة· وستقوم الشركة بتنظيم المنتدى السابع لمؤسسة الناشرين العالميين عام ،2010 ومتابعة تنفيذ العديد من المهام مثل مشروع كلمة، وإيجاد المزيد من الشركاء الذين سيقومون بتمويل مشاريع الترجمة التي نقوم بها، وتدريب المترجمين على التقنيات التي يحتاجونها خلال الترجمة، كما تعمل ''كتاب'' بالتعاون مع المستثمرين على تطوير سوق الكتاب بإيجاد أنظمة جديدة بالتعاون مع الخبراء العالميين في هذا المجال، خاصة أن سوق الكتاب العربي يفتقد الى التوزيع والتسويق الملائمين للمطبوعات· (البوكر) العربية وعشية افتتاح المعرض كانت أبوظبي على موعد مع فعالية ثقافية هامة تضاف إلى أجندة المعرض نفسه، فقد أعلن رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية الروائي العراقي صموئيل شمعون، عن فوز الروائي المصري بهاء طاهر بالجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية) في دورتها الأولى، وذلك عن روايته ''واحة الغروب''، وجاء ذلك خلال احتفالية ثقافية كبيرة نظمتها مؤسسة الإمارات، المؤسسة التي ترعى الجائزة، في فندق الشاطئ روتانا في أبوظبي مساء 10 مارس الجاري، بحضور حشد من الكتاب والأدباء والنقاد والناشرين، وممثلي وسائل الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، والدول العربية والأجنبية· توزيع جائزة الشيخ زايد وفي إطار فعاليات المعرض قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء بتكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثانية· وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على احتضان مثل هذه الفعاليات الثقافية وتكريم المبدعين المتميزين على أرض دولة الإمارات· وأعلن الأمين العام للجائزة راشد العريمي في كلمة ألقاها أنه وردت للجائزة في الدورة الحالية مشاركات من ثلاثين دولة بلغ عددها الإجمالي 732 مشاركة في مختلف الفروع· وقام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في ختام الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين وهم: محمد بن عيسى الوزير المغربي السابق الحاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب كأفضل شخصية ثقافية للدورة الثانية 2007 - 2008 وذلك تقديراً لدوره الهام في تأسيس مهرجان أصيلة للفنون والثقافة والفكر كمشروع ثقافي حضاري هام· كما فاز الدكتور محمد سعدي من المملكة المغربية بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب عن كتابه ''مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام''، وفاز الدكتور فايز الصياغ من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة الترجمة عن كتابه المترجم عن اللغة الإنجليزية ''علم الاجتماع لانتوني غدنز''، وحصل المعماري العراقي رفعة الجادرجي على الجائزة في فرع الفنون عن كتابه ''في جدلية وسببية العمارة''، كما حصل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع النشر والتوزيع، وفاز الروائي الليبي إبراهيم الكوني بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب عن روايته ''نداء ما كان بعيداً''، فيما حصلت الكويتية هدى الشوا على جائزة أدب الطفل عن روايتها رحلة الطيور إلى جبل القاف ،· وتم حجب جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة، كما حجبت الجائزة في فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي· البرنامج الثقافي وأضاف المعرض إلى أنشطته هذا العام فعاليات عدة وأنشطة مهمة تمثلت في عقد منتدى الحوار، الذي قدّم أسماء كبيرة وكتاباً شباباً جدداً، في سلسلة ندوات يومية تحت عنوان ''كلام في الأدب'' استضافت عدداً من الأسماء المهمة ومنها محمد المر، وإبراهيم شربوه، ورضوان السيد، وليلى الجهني وبدرية البشر، وعلاء الأسواني، وجمال الغيطاني، ونزار العظمة، وواسيني الأعرج، وحسونة مصباحي، وصموئيل شمعون، وخيري شلبي ومصطفى فاروق، وجابر عصفور، وإبراهيم الكوني وهدى الشوا قدومي، وغيرهم· وبرز كذلك مجلس كتاب المبتكر، كمجلس أدبي يستضيف الكتاب المعروفين والشخصيات العامة البارزة من أجل الحوار والتبادل الثقافي مع الجمهور، وقد استضاف مجلس كتاب الروائي المصري بهاء طاهر، الفائز بجائزة الرواية العربية، والروائي المصري علاء الأسواني، وخيري شلبي، وجنفييف شوفيل المصورة الفرنسية، وأوتي ريمر بوهمر وإلك كاشل موهني· ومن جديد المعرض جناح ''اختراعات ''1001 وهو عبارة عن مبادرة تعليمية دولية هامة تهدف إلى زيادة الوعي بالمساهمة الإسلامية في الحضارة المعاصرة، ويتضمن الجناح أكثر من أربعين عرضاً تفاعلياً وثابتاً، وبعضاً من أكثر الاختراعات الإسلامية القديمة إثارةً للدهشة، وقد تم تجسيدها من خلال إعادة إنتاج تفاعلية بتكنولوجيا متطورة تعيد الخلق الفيزيائي الى أصالة عصره الذهبي الإسلامي· إطلاق مشروع (قلم) وفي مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات المعرض أعلن سعادة جمعة القبيسي مدير المعرض عن مشروع (قلم) الذي يعمل على تبني ودعم ونشر وتوزيع الكتاب المحلي الأدبي من قصة ورواية ونص مسرحي وشعر فصيح، وتعريف العالم بالإبداع الإماراتي وترويجه في الفعاليات الثقافية الهامة· وألقى الروائي علي أبو الريش، مدير المشروع كلمة قال فيها ''لم يقتصر جهد المشروع على طباعة الكتب، بل أن الطموح أكبر من ذلك حيث سيحظى المبدعون بالتقدير المعنوي والمادي وسيقوم المشروع بترجمة الأعمال الإبداعية الجيدة إلى اللغات الحية، وسيمنح كل مبدع حوافز مادية تقديراً لجهد هؤلاء المبدعين، وإمعانهم في تقديم الأعمال التي تتساوى وطموحات بلادنا الخصيبة''· كما انعقدت ندوة حول ''تشجيع الترجمة وتعزيزها في أنحاء العالم''، بلغاريا، وكانت مضيفة الحوار الكسندرا بوشلر من مؤسسة ''أدب عبر الحدود'' المملكة المتحدة· وتناول الحوار السبل الكفيلة بتشجيع الترجمة في العالم· الأطفال والقراءة واستضاف منتدى الحوار ندوة ''مهارة ترويج القراءة بين الأطفال''، حيث تحدثت الألمانية ليندا دي فوس عن مهارة ترويج القراءة بين الأطفال في فرانكفورت عبر تجربتها الذاتية، وعن مشروع ''القراءة السحرية''، وتحدثت السنغافورية كاترينا لي فأشارت إلى ''واقع المكتبات العامة في سنغافورة'' حيث توجد 58 مكتبة عامة وأن الطفل لديهم عضو في المكتبة منذ ولادته، وتحدثت الهولندية انجريد بون أمينة سر الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات مشيرةً إلى أن هناك 10 مراكز للمكتبات في مدينتها ''نذرلاند'' في هولندا وأن هناك 30 مكتبة في منطقتها التي يبلغ عدد سكانها 1,10 مليون نسمة وأن هناك 84 مكتبة في هولندا، وأنّ المكتبة الهولندية أنشأت مكتبة للأطفال سمتها ''علاء الدينط وهي متوفرة على شبكة الإنترنت''· ثم اشتركت الإماراتية رقية أبوحسن بعرض فيلم كامل عن مكتبة دبي العامة التابعة لبلدية دبي واهتمامها بالأطفال، والتي أنشئت في عام 1963 في منطقة ''الراز'' ثم استحدثت فيما بعد أقساماً للأطفال داخل فروع المكتبة وشجعتها على اقتناء كتب الأطفال والتوجه إلى هذه الشريحة· ندوات وموضوعات وأقيمت ندوة في منتدى الحوار تناولت الفكر الاجتماعي والتاريخي في مقدمة ابن خلدون من خلال مشروع إعادة فهمه وربطه بالسياق التاريخي لتطور الفكر البشري، وشارك فيها إبراهيم شربوه متحدثاً عن أهمية إنجازه المتمثل في إعادة طبع مقدمة ابن خلدون في طبعة جديدة، قام بتحقيقها وحاول فيها أن يتميز بها عما سبقها من طبعات، جانبت موضوعية النص الأصلي، وقدمت دراسة خاطئة لفكر ابن خلدون وفهمه التاريخي، برأي شربوه· وفي ندوة حول حقوق النشر في مواجهة القرصنة، تحدث المهندس إبراهيم المعلم، الرئيس السابق لاتحاد الناشرين العرب، بحضور جينز بامل الأمين العام لاتحاد الناشرين الدولي ولينيت أوين مديرة حقوق النشر في شركة ''بيرسون اديوكيشن'' وطارف عثمان وعدد من المهتمين، فقال إن أهم العوائق التي تعيق مفاهيم حقوق الملكية الفكرية هي مفاهيم سلبية تتمثل في إنتاج كتب ومطبوعات رخيصة الثمن بحجة تمكن القارئ من اقتنائها والحرص على قراءتها فلا يأخذ المؤلف حقه بذلك ولا الناشر ويضيع التقدير المادي والأدبي لكليهما· وفي ندوة عن أمور الحب'' أدارتها منى النجار الأديبة من ألمانيا وشاركت فيها الروائيتان السعوديتان بدرية البشر وليلى الجهني، تم استعراض أمور الكتابة النسوية في المملكة العربية السعودية وتجارب الكاتبات السعوديات وما يمتلكنه من حضور فاعل ومؤثر في مساحة المشهد الروائي في المملكة· وترأس الدكتور واسيني الأعرج من الجزائر ندوة بعنوان ''الكتابة وقيمتها في العالم العربي''، أكد الباحثون فيها على أهمية تشجيع الشباب والأطفال في الوطن العربي لمزاولة القراءة كهوية تثقيفية والمخاطر التي تواجه الأدب العربي وكتابة القصص الأدبية، وتحدث في الندوة الروائي المصري جمال الغيطاني وبدرية البشر والدكتور نزار العظمة· وفي ندوة حول أساسيات اللغة لجاكبسون من ترجمات مشروع ''كلمة''، تناول سعيد الغانمي قضايا الترجمة وإشكاليات اللغة، حاول فيها تتبع التطور التاريخي للنظريات اللغوية والتي قدمها جاكبسون في كتابه ''أساسيات اللغة''· أكاديمية الشعر واحتفت أكاديمية الشعر التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالأدب الشعبي لما شكله بمختلف فنونه وأشكاله من ركيزة مهمة من ركائز الثقافة في الإمارات من خلال معرض مخطوطات الشعر النبطي الذي أقامته في جناحها في المعرض، كما أقامت عرساً للقصيدة النبطية التي شكلت ركيزة أولى من ركائز الأدب الشعبي الإماراتي في ملتقى تحت عنوان ملتقى ''البحث في مخطوطات الشعر النبطي ومدوناته''، ناقش فيه كل من الشعراء والباحثين في الشعر الشعبي من الإمارات ودول مجلس التعاون، سلطان العميمي، سعد صويان، سعد الحافي، إبراهيم الخالدي، مبارك العماري قضايا تدوين الشعر النبطي، وكيفية الحفاظ على تاريخه ومخطوطاته حفظاً لها من الاندثار· الجمع الميداني وانعقدت مع بدء فعاليات المعرض ندوة التراث الشعبي التي نظمتها إدارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تحت عنوان ''الجمع الميداني إشكالياته وآفاقه'' بحضور بلال البدور المدير التنفيذي لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الباحثين في مجالات التراث· فعاليات ركن الأطفال وتضمنت فعاليات المعرض برنامجاً خاصاً بالأطفال، اشتمل على مجموعة من الفعاليات الثقافية التثقيفية والتربوية والتعليمية، منها مسابقة القراءة والرسم الحر والرسم على الوجوه وصناعة القلائد وفنون الرمل، نظمتها دار ''يونيفرسال'' للنشر والتوزيع، ومسابقة ''امرح مع ماجد'' بتنظيم من مجلة ''ماجد''، وورشة عمل التدوير والمسابقة البيئية التي نظمتها الهيئة الاتحادية للبيئة، بمشاركة المهندس عماد سعد من بلدية أبوظبي، وجلسة قراءات شعرية للأطفال ألقاها الكاتب الروائي إبراهيم الأسود من سورية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©