العام الدراسي·· في كل المؤسسات

أيام ونستقبل العام الدراسي، بعد إجازة قصيرة لم تكن مثل الأعوام السابقة، فأعلنت حالة الطوارئ في جميع مؤسسات الدولة، ابتداء من البيت وحتى الشرطة، ومن ذلك فتحت الصحف المحلية صفحاتها لتلقي إشكاليات العام الجديد، ولتسجل كل شاردة وواردة، فهناك مدارس جديدة ستفتح أبوابها، وأخرى أحيلت إلى التقاعد· ودبت الحياة في شوارع المدينة، وتوشحت محلاتها باللباس الأسود حيث النسوة يتنقلن من محل إلى آخر لشراء الملابس، وفتح الآباء جيوبهم· وإن كان من الضروري أن تكون لكل جهة رسمية في الإمارة خطتها، فالدفاع المدني له خطة مهيأة ومدروسة على أساس أن جميع الاحتمالات واردة، لحدوث شيء ما في وقت ما، وكذلك الوزارات، فهيئة الكهرباء والمياه عليها أن تتهيأ لهذه الاحتمالات، وقد يكون هناك خلل في التوصيلات من كهرباء ومياه، والمواصلات عليها الالتزام بتوفير المواصلات المكيفة في ظل ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، التي قد تصل إلى الخمسين درجة، وكذلك إدارة المرور، ووحدة الإنقاذ والشرطة عليهم الاستعداد لبداية العام الدراسي، من حيث تنظيم حركة وانسيابية السير حتى لا تحدث اختناقات مرورية، ودائرة الأشغال عليها التزام بتوفير الطريق المعبد والمهيأ لوصول السيارات الخاصة، إن بداية العام الدراسي بالنسبة للجميع ليس مسألة بسيطة بل كبيرة جداً في قاموس الحياة العملية وعليها الكثير من التبعات والمسؤوليات، هذا إذا وضعنا في الاعتبار أن تنظيم حركة المرور والأخذ بيد الأطفال من بنين وبنات للعبور، هي أحد التحديدات الصعبة في مجتمع ينمو بسرعة، وتزيد فيه الكثافة السكانية، إن المسؤولية الملقاة على الأجهزة الرسمية كبيرة، فليكن الله في عونهم· عبدالله حميد رأس الخيمة