الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مطالبات باستقالة وزير العدل الأميركي بسبب اتصالات مع روسيا

مطالبات باستقالة وزير العدل الأميركي بسبب اتصالات مع روسيا
2 مارس 2017 21:45
طالب زعيما الديموقراطيين في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، اليوم الخميس، باستقالة وزير العدل جيف سيشنز المتهم بالتستر على اتصالات مع السفير الروسي في واشنطن العام الماضي. وقال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وهو أحد الديموقراطيين الأكثر نفوذا في الكونغرس، خلال مؤتمر صحافي إن "وزارة العدل يجب أن تكون فوق كل الشبهات. ومن أجل صالح البلاد، على الوزير (جيف) سيشنز الاستقالة". وأكد سيشنز أنه التقى السفير سيرغي كيسلياك على هامش خطاب في يوليو ثم شخصيا في مكتبه في الكونغرس في سبتمبر، على ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الأربعاء. لكنه أكد أن اللقاءين حصلا في إطار مهامه كسناتور، وليس كمستشار لترامب. إلا أن شومر قال إن الاتصالات، التي لم يكشف عنها، أثارت من الشكوك ما يكفي لكي يستقيل سيشنز وعلى وزارة العدل أن تعين محققا خاصاً فوراً للتحقيق في الاتصالات المزعومة مع روسيا. كما دعا زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ إلى تحقيق يجريه المحقق العام في وزارة العدل حول ما إذا كان التحقيق تعرض لأي تلاعب. وقال شومر إنه إذا لم تتحرك وزارة العدل فإن على الجمهوريين الانضمام إلى الديموقراطيين وإعادة كتابة القوانين لتمكين لجنة من ثلاثة قضاة من تعيين مدع خاص. وأضاف "هناك ما يكفي من الشك حول ما إذا كان السناتور سيشنز قال الحقيقة في جلسة تثبيته لإجراء تحقيق في ذلك". كما دعت زعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى استقالة سيشنز واتهمته بالكذب تحت القسم في الكونغرس. وكان سيشنز قال للجنة مجلس الشيوخ خلال جلسة تثبيت تعيينه في العاشر من يناير الماضي إنه لم يكن له أي اتصال بالروس. وقالت بيلوسي "بعد أن كذب تحت القسم أمام الكونغرس حول اتصالاته مع الروس، على وزير العدل الاستقالة". وانضم عضو مجلس النواب الأميركي جاسون شافيتز إلى زميله زعيم الأغلبية في المجلس كيفين مكارثي في دعوة وزير العدل جيف سيشنز إلى إنقاذ نفسه من التحقيقات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأميركية. تأتي الدعوة بعد أن نشرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم أمس الأربعاء نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وأنه لم يكشف الأمر عندما سُئل خلال جلسة تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس. وأضافت الصحيفة أن أحد هذين الاتصالين كان مُحادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرجي كيسلياك في سبتمبر بمكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ. أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أميركيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©