السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طريق الفجيرة- خورفكان

15 أغسطس 2007 00:29
تعتبر الطرق الحديثة المضاءة من البنى التحتية والركائز الرئيسية لقيام أي دولة على وجه هذه البسيطة·· لأنها عنوان للجمال الحضاري والرابط فيما بين إمارة وأخرى ودولة وجارتها، فعليها ترتكز أسس الحضارة والنهضة العمرانية·· وهي حلقة وصل داخل المدن والرابط الوثيق فيما بين المدينة والارياف التي تحيط بها·· وقد اهتمت قيادتنا الحكيمة اهتماماً بالغ الأثر بإنشاء الطرق الحديثة وأعطت الأولوية للنهضة العمرانية، فها هي اماراتنا الغالية ترتبط فيما بينها بشبكة طرق حديثة قل وجود مثيل لها على مستوى المعمورة· إلا أن صيانة بعض الطرق قد أخذت منحى خطيراً خاصة في إمارة الفجيرة فهل يعقل أن تستغرق صيانة طريق لا يتعدى ''''20 كم سنتين، بل وسوف تتجاوز هذه المدة·· لماذا؟ لأن تلك المناقصة رست على شركة ومجموعة ضعيفة جداً غاب عنها التخطيط·· وهل يعقل أن يكون طريق، يعتبر طريقا داخليا لا خارجيا يربط إمارة الفجيرة بمدينة خورفكان مروراً بمنطقة قدفع ومربح والقرية وقيراط، لا توجد به أي دوارات تخدم تلك المناطق؟! علماً بأن غالبية الفلل الحديثة على يمين الطريق، حيث إن المخطط السابق صمم على أساس وجود إشارتين ضوئيتين بقدفع، وألغي المخطط واستبدل بوجود أربعة دوارات، فألغيت كذلك وقل عدد فتحات مداخل ومخارج تلك المدن، ففي قدفع المدخل أصبح مخرجاً والمخرج أصبح مدخلاً، وعلى سكان الفلل إذا أرادوا زيارة أرحامهم أو الصلاة في المساجد الواقعة على يسار الطريق، أن يصلوا إلى الفتحة الوحيدة بمنطقة مربح، علماً بأن كافة المدارس، تقع في قدفع وبعضها بمدينة القرية·· وقمت بمراجعة ادارة المرور بالفجيرة وبلدية الفجيرة ادارة الزراعة والطرق ولكن لا حياة لمن تنادي·· فمدخل لا يخدم أهله ما فائدته ؟·· ومخرج لا يخدم أهله ما فائدته ؟·· هذا ينطبق على قدفع ومربح·· ناهيكم عن أن الطريق غير مطابق للمواصفات العالمية المطلوبة، فسمك الأسفلت لن يدوم أكثر من خمس سنوات، وعلى وزارة الاشغال بعدها إعادة صيانة الطريق·· إنني أطالب، ومن خلال هذا المنبر، بإعادة الفتحات السابقة وإيجاد مداخل ومخارج صحيحة تخدم تلك المدن، وكفانا تخبطاً وإزهاقاً للأرواح على الطرقات·· حيث يدعي المسؤولون أن طريق الفجيرة خورفكان طريق سريع لا يجوز وجود أية دورانات به أو مطبات اصطناعية، هذه شكوانا نرفعها·· فهل من مجيب ؟!· راشد بن زايد قدفع - الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©