حفلة ألوان تكسر حرارة الصيف

ما أكثر ألوان الصيف وما أحلاها، سخية نضرة مشرقة ومشعة· هكذا دائما تكون اختيارات المصممين مع قدوم أشهر الحر ، حيث يريحهم تنوع الألوان من التفنن بالقصات· لكن الوضع ليس مشابها مع دار كريستيان ديور التي عودتنا في كل موسم على طرح أزياء فريدة تتخذ في كل مرة طابعا مختلفا لا يشبه سواه· والأزياء المتنوعة التي نعرضها أكبر دليل على أن حفلة الألوان التي يقدمها ديور لم تثنه عن الإبداع في ابتكار تصاميم فنية يصلح لها أكثر من عنوان· فمن الوردي الفرح الى التدراجات النارية وألوان قوس قزح، حكايات كثيرة يرويها كل فستان· الانطباع الأول الذي نسجله هنا، هو أن هذه الأزياء الصيفية تتسم بطابع آسيوي أقرب الى الأسلوب الياباني والصيني المرغوب عند شريحة كبيرة من النساء حول العالم· فهنالك الكثير من السيدات اللواتي يرغبن باقتناء زي آسيوي في الخزانة لما يضفيه من أنوثة مفرطة يتوق اليها الجنس اللطيف· وكون الحياة اليومية تضعنا أمام اختيارات تقليدية متشابهة، فان التغيير الجذري مطلوب من وقت الى آخر لكسر الروتين ولفت الأنظار· ولا بد من الإشارة هنا الى كل من تجد مبالغة في تضخيم التصاميم، أن هذا الابهار في طرح الموضة تفرضه طبيعة العرض الذي يشاهده الملايين· وليس من الضروري أن يباع الزي على الشكل الذي يظهر به في العرض، وانما تدخل عليه التعديلات بحسب رغبة الزبونة· لذلك فان التعرف على صيحات الموضة الصاخبة أحيانا، فرصة للوقوف عند تدرجات الألوان المطروحة وشكل التصاميم ونوع القماش، مع الانتباه الى حجم الإكسسوارات الملائمة لكل قطعة· فالقبعات الكبيرة اللاتي تتبختر بها العارضات تشكل زينة ممتازة يمكن للمرأة أن تغطي بها شعرها كحماية من الحرارة في آن، وكنوع من التميز في آن آخر· ومع أن ديور كان كعادته سباقاً في طرح تشكيلة موسم الخريف المقبل، الا أن أشهر الصيف طويلة والحر ما زال ينذر بالحاجة الى ألوان فرحة لذلك من المفيد الإطلاع على أزياء ديور للصيف، لعلها تساعد في اقتباس أفكار تناسب شخصية كل سيدة·