دبي الوجهة المفضلة من أجل التجديد وتلبية احتياجات الأسرة

تشهد مدينة مدهش الترفيهية إقبالاً استثنائياً من جمهور مفاجآت صيف دبي في دورتها العاشرة، سواء أكان من جانب المواطنين أو المقيمين أو من قبل السائحين الذين يقصدون مدينة دبي بغرض قضاء إجازة سعيدة وممتعة· وعبر عدد كبير من رواد المدينة عن رضائهم عما تقدمه من خدمات ترفيهية، مؤكدين أن ''مدينة مدهش الترفيهية'' جسدت عبر فعالياتها المتنوعة فكرة المفاجآت من خلال تجددها اليومي والبرامج المتنوعة والحافلة التي تقدمها· ويقول عبد الله القوتي ''47 عاماً'' من المملكة العربية السعودية: ''هذه هي أول زيارة أقوم بها أنا وأسرتي لمدينة مدهش الترفيهية التي حفزني على زيارتها صديق سعودي أيضاً لم يعطني فكرة كاملة عما تحويه من خدمات ترفيهية، وكان أغلب ظني يدور حول كونها مدينة تقدم ألعاباً شبيهة بتلك الموجودة في مدن الملاهي المنتشرة عندنا في مدينة الرياض لذلك أقصى ما كنت أتوقعه هو قضاء أطفالي وقتاً ممتعاً في بيئة آمنة، بينما كنت أُفكر في الكيفية التي سيقضي بها ولداي الكبيران إبراهيم (17 عاماً) وسيف (18عاماً) أوقاتهما، لكن ما حدث أنني فوجئت بكثير من الفعاليات والخدمات الجذابة لمختلف أفراد الأسرة، فبينما استغرق الصغار في فعاليات الرسم والتلوين ومنطقة الألعاب الحرة وركن فكر والعب وغيرها، وجدت سيف وإبراهيم يميلان إلى ممارسة رياضة التزلج وركوب الخيل وألعاب الفيديو، إلى الدرجة التي جذبني فيها مشاركتهما في لعبة الهوكي الطائرة وسباق السيارات الإلكترونية وغيرهما''· خدمات مكملة وقالت زوجة عبد الله القوتي: ''الممتع أن كل ما يمكن أن تحتاجه من أجل البقاء في هذه المدينة طوال النهار سوف تجده بسهولة مثل الأطعمة الخفيفة والمتنوعة، فضلاً عن أن نسبة الأمان متوافرة في الألعاب كافة التي تضمها المدينة بدرجات عالية من خلال وجود مشرفين متعددين على الفعالية الواحدة لمراقبة تحركات الصغار''· وأضاف أحمد المنزلاوي ''41عاماً'' من مصر والمقيم في الشارقة: ''أُواظب على التردد على مدينة مدهش منذ تدشينها كفعالية رئيسية ضمن مفاجآت صيف دبي، لكن أعتقد أن المدينة هذا العام أكثر بريقاً عما كانت عليه طوال السنوات السابقة سواء من جهة التنظيم أو عبر إضافة كثير من الفعاليات الجديدة التي يتم استقطابها إلى المدينة لأول مرة، بل أكثر من ذلك أنك تستطيع أن تأتي إلى هنا كل يوم بصحبة أسرتك كل يوم دونما الشعور بالملل بسبب وجود كثير من البرامج اليومية المتغيرة التي تكسيها حلة متجددة كل يوم''· تنوع وتميز وترى نبيلة يوسف الحمصي ''28 عاماً'' من سوريا، أن القائمين على مدينة مدهش أجادوا في الاهتمام بأفراد الأسرة كافة، لا سيما وأن الإشكالية الرئيسية التي تواجه معظم أماكن الترفيه التقليدية هي كونها غالباً ما توجه إلى شريحة عمرية معينة، بل وأحياناً إلى ذوي ميول معينة أيضاً، وهو ما نجد مدينة مدهش قد نجحت في تلافيه بدرجة عالية، فهناك أماكن للانطلاق والمرح عبر وسائل الترفيه التقليدية كما هو متعارف عليه في مدن الملاهي المختلفة وفي الوقت نفسه هناك مكان مخصص للقراءة والمطالعة ومشاهدة العروض المسرحية الهادفة وأيضاً الاستماع إلى قصص مفيدة، وهناك أركان خاصة بتنمية المواهب وتشجيع أصحابها، فيما توجد كثير من الكتب القيمة الموجهة لهواة اقتناء الكتب وأيضاً منتجات يدوية وهدايا تذكارية لمحبي اقتنائها وغيرها''· تجدد دوري وقال عوض تاج السر ''52 عاماً'' من السودان: ''كثير من الألعاب تتيح لأسرتك مجرد الحصول على تذكرة الدخول والتمتع بها بشكل مجاني، بينما الألعاب والفعاليات الأخرى غير مبالغ في رسومها إذا ما تمت مقارنتها بنظيرتها المنتشرة في أماكن الترفيه التقليدية، لذلك لا أجد مشكلة في التردد على مدينة مدهش بصحبة الأسرة أكثر من مرة أسبوعياً خاصة في ظل تغير برامج الفعاليات بشكل دوري يومياً وأسبوعياً''· أزورها أسبوعياً وقالت الطفلة عليا راشد من الإمارات والتي تبلغ من العمر 6 سنوات: ''أحب جداً مفاجآت صيف دبي وكنت أنتظر بفارغ الصبر لأزور مدينة مدهش الترفيهية فهناك أستطيع ممارسة هواياتي المفضلة واللعب بالألعاب الجميلة والمسلية وقد أحببت جداً العروض الرائعة التي تقدم على المسرح''· أصدقاء مدهش أما مثايل محمد من الإمارات وتبلغ من العمر 6 سنوات، فقالت بحماس: ''لا أحب أن يفوتني أي شيء في مدينة مدهش، فهنا كل شيء رائع''، معبرة عن فرحتها الكبيرة للانضمام للنادي وتابعت تقول: ''أحب نادي أصدقاء مدهش، وسعيدة جداً لكوني عضوة فيه، فهناك كثير من الأشياء الجميلة التي نمارسها طوال اليوم من هوايات وألعاب مفيدة''· وتمنت أن تستمر المفاجآت على مدى عام كامل، وأكدت أنها ستعود العام المقبل لتزور وتشارك في الفعاليات كافة·