مصطفى الديب (أبوظبي) - أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة الراعي الرئيسي لفريق أبوظبي للمحيطات عن انضمام أربعة بحارة جدد لصفوف الفريق الذي ينافس في البطولة العالمية، وهم الإيرلندي جاستن سلاتري، والأسترالي فيل هارمر، والبريطاني سايمون فيشر، والنيوزيلندي أندرو ماكلين.
جاء الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بفندق سوفتيل أبوظبي، بحضور سلطان المهيري ومحمد الزعابي ممثلي هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، وفريق أبوظبي للمحيطات.
ويقود مجموعة العمل في الموسم الجديد الذي سينطلق خلال شهر أكتوبر المقبل، الربان أيان ووكر، ويضم معه بخلال الرباعي الجديد كلا من عادل خالد، والأسترالي الشاب لوكا «باركو» باركنسون، والمراسل البريطاني توم بوشل.
?وقد سبق لأعضاء الفريق الجدد خوض سباقات بصحبة ووكر الربان الأولمبي الحاصل على الميدالية الفضية لمرتين، ولعب مدير الأداء في فريق أبوظبي للمحيطات نيل ماكدونالد دوراً أساسياً في عملية الاختيار، وقال إن طاقم فريق أبوظبي للمحيطات بات يشكل مزيجاً قوياً من المهارات والخبرات والمواهب.?
?وأضاف: «واثق أن لدينا التشكيلة المناسبة، لاسيما أنها مزيج صلب وقوي دون أي استعراض أو غرور. صحيح أن أعضاء الفريق يأتون من أماكن مختلفة، ولكن القاسم المشترك بينهم هو تركيزهم وتوقهم للفوز بالسباق».?
?ويمثل السباق الدورة الثالثة لبومان سلاتري حول العالم مع ووكر، ومشاركته الثانية في سباق فولفو للمحيطات كعضو في طاقم فريق أبوظبي. وكذلك سيشارك الملاح فيشر للمرة الثانية بعد مشاركته كقائد للدفة والشراع في السباق الماضي.?، كما شارك كل من ماكلين وهارمر سابقاً في السباق الذي يجوب العالم مع ووكر قبل دورتين من الآن، ففي سباق 2011-12 كان هارمر عضواً في فريق جروباما الفائز في حين حل ماكلين ثانياً على «كامبر»، ويخطط كلاهما هذه المرة لتسخير خبراتهما في دعم جهود فريق أبوظبي للفوز بسباق فولفو للمحيطات.
?من جانبه، أكد ووكر أن كلا من فيل، وأندرو، وسيمون، وجاست يتمتعون بمهارات فريدة وخبرة عالية من شأنها أن تضيف الكثير للفريق، وقال: أنا في غاية السرور بانضمامهم إلى تشكيلة الفريق، سوف نستمتع بالإبحار معاً، وقد يشكل ذلك عاملاً مهماً لصالحنا ضمن الظروف المنهكة لسباق اليخوت الذي يمتد تسعة أشهر حول العالم،? وسيتم الإعلان عن العضو التاسع والأخير في تشكيلة فريق أبوظبي للمحيطات في غضون الأسابيع المقبلة.
?في غضون ذلك، سيقوم أعضاء الطاقم الأسبوع الجاري، باستكشاف المعالم السياحية في أبوظبي. وسوف تشمل أنشطة الفريق التي تستمر ثلاثة أيام جولة في نادي جولف شاطئ السعديات، وسباقات السرعة على مسار سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في حلبة مرسى ياس، وبعض الأنشطة المثيرة والممتعة في ياس ووتروورلد، الحديقة المائية الحائزة جوائز، وزيارة إلى قرية تراث الليالي العربية في صحراء الختم بأبوظبي.?
?كما سيقوم أعضاء فريق أبوظبي للمحيطات في المستقبل القريب بتجارب واختبارات السلامة على متن يخت فولفو للمحيطات 65 الجديد، والذي شارف على الانتهاء في انجلترا. ومن المتوقع أن تكتمل التجارب والاختبارات بحلول بداية شهر مارس عندما سيقوم الفريق بالإبحار إلى القاعدة التدريبية قرب لشبونة، البرتغال.?
من ناحيته، أعرب البحار الإماراتي وعضو فريق أبوظبي للمحيطات عادل خالد عن سعادته البالغة بالتواجد مجددا في قلب منافسات بطولة فولفو للمحيطات للموسم الثاني على التوالي، وقال: من المؤكد أنها تجربة فريدة من نوعها، لاسيما وأنها ثرية بالعديد من التجارب الصعبة والمثيرة في نفس الوقت.
وأضاف: «لقد تعلمت الكثير منذ انضمامي للفريق، خاصة وأن المجموعة التي يتكون منها من أصحاب الخبرات الطويلة في هذا المجال، وأكد أن هدفه دائما رفع علم الإمارات في كافة السباقات التي يشارك فيها»، وأشاد بالطفرة الكبيرة التي شهدتها رياضة الإبحار الشراعي في السنوات القليلة الماضية، مؤكدا أن نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت اثرى الساحة البحرية بالعديد من الأنشطة والمسابقات، وأشار إلى أن وجود حوالي 1500 بحار يتدربون على يد مدربين متخصصين داخل النادي يعد خير دليل على مدى انتشار الرياضة في الإمارات بشكل عام وفي أبوظبي بشكل خاص.
ووجه الشكر إلى هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة التي أتاحت له هذه الفرصة، للتواجد في محفل بحجم سباق فولفو للمحيطات، وتمنى أن يكون التوفيق حليف فريق أبوظبي في النسخة المقبلة من البطولة، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من المشاركة هو حصد لقب البطولة، بهدف رفع راية الإمارات على منصة التتويج.
عدد اليوم
