عدد اليوم
وقالت باراشكو، البالغة من العمر 51 عاماً، إن حياتها خلال تلك الفترة مع طليقها كانت بحسب وصفها «جحيماً لا يطاق»، مشددة على أنها لن تقابل زوجها السابق أو تذهب إليه في سجنه، على الرغم من اختطافه طائرة من أجل لقائها وأبنائه، على حد قوله.
وأوضحت، في أول تصريحات لها بعد الحادثة، فيما نقلته عنها «ديلي ميل» البريطانية، أنها تزوجت من مصطفى وكان بلا عمل وكان قاسياً عليها وعلى أبنائها، مؤكدة بأن الانطباع الذي تشكل لدى العالم كان بأن الطائرة خطفت بسبب الحب، منوهة إلى أن ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة والواقع.
وأضافت باراشكو: «العالم يتخيل أن قصة حب رومانسية تختفي وراء تفاصيل خطف الطائرة، لأن الرجل يريد الالتقاء بزوجته المنفصلة والتواصل مع أبنائه الذين يعانون البعد في غيابه، ولكن وسائل الإعلام التي رسمت تلك الصورة الجميلة لخلفيات الحادثة لا تعلم الحقيقة وستغير رأيها تماماً لو تكشفت لها كافة التفاصيل الأصلية».
وأكملت زوجة مختطف الطائرة في حديثها عن طليقها المصري:« كان مخيفاً وعنيفاً، ويبث الرعب في كل من حوله، كان غير متزن العقل وتصرفاته غريبة ومريبة»، موضحة أنهما، خلال فترة زواجهما، كانا يقيمان في منزل أسرتها إلا أنه لم يكن يقدم أي دعم مالي للمنزل.
وكانت ماريا باراشكو قد تعرفت على سيف الدين مصطفى في العام 1983م عندما كان عمرها 18 عاماً، وتزوجت منه بعدها بعامين. وخلال السنوات السبع التي قضتها معه، رزقت منه بثلاثة أبناء. وتصف باراشكو تلك الفترة بأنها «أسود حقبة في عمرها».
وحدث الانفصال بين الزوجين في العام 1990م وعاد مصطفى بعدها بأربع سنوات إلى مصر وحكم عليه بعدها بالسجن بتهمة التزوير والاحتيال في عدد من القضايا، إلا أنه هرب من السجن خلال أحداث ثورة يناير في العام 2011 عقب الثورة على حكم الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
