9 أغسطس 2007 02:00
أعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية جون هولمز ان حوالي 8 ملايين عراقي بينهم أكثر من مليونين من اللاجئين و2,2 مليون من المشردين يحتاجون في الوقت الحالي الى المساعدة والحماية في المجال الانساني، وقال إن ما يزيد على أربعة ملايين شخص (أي مايعادل واحدا من بين كل سبعة عراقيين) فروا من ديارهم فيما يعد أضخم نسبة تشرد للسكان بالتاريخ الحديث في الشرق الأوسط·
وذكر ان العنف المتواصل في العراق يسبب عددا ضخما من وفيات المدنيين يصل الى 100 شخص يوميا، كما انه يقيد القدرة على التنقل بما في ذلك العاملون في مجال المساعدات الانسانية ويحد من إمكانية الحصول على الخدمات العامة بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والأغذية والمرافق الصحية والخدمات الصحية والكهرباء· وقال ان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تعمل مع حكومات الدول المضيفة للاجئين من أجل مساعدتهم على تخفيف الاعباء حيث يستضيف الأردن 750 ألف عراقي بالاضافة الى اعداد كبيرة اخرى في سوريا ومصر وإيران·
الى ذلك طلب رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون امس من دائرة الهجرة اعادة النظر في وضع المترجمين العراقيين العاملين مع القوات البريطانية في العراق بعدما رفضت منحهم اية معاملة مميزة في دراسة طلبات اللجوء الى بريطانيا· وعلى الرغم من الاخطار التي تحدق بهم في العراق فقد تبلغ 91 مترجما عراقيا انهم لن يستفيدوا من اية تسهيلات للحصول على الحق باللجوء حيث كشفت صحيفة ''التايمز'' انه تم رفض طلب لجوء تقدم به احد هؤلاء المترجمين على الرغم من توصيات ضابط بريطاني رفيع المستوى·
وقالت متحدثة باسم داونينغ ستريت ''نحن شديدو الامتنان للخدمات التي قدمها فريق العمل المحلي في العراق ونحن نأخذ سلامتهم على محمل جدي للغاية''، واضافت ''نحن نقر بوجود قلق حول سلامة المستخدمين السابقين''، مشيرة الى ان الحكومة تواصل درس كافة المسائل وستنظر مجددا في المساعدة التي يمكن ان تقدمها اليهم· فيما اكد مساعدو براون انه لم يتبلغ قرار دائرة الهجرة وانه امر باعادة النظر هذه بعد ردود الفعل الشاجبة التي صدرت عن عدد من الضباط والسياسيين من مختلف الانتماءات القلقة حول مصير هؤلاء المترجمين·
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
