الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تعليق إجلاء مدنيين من حمص وإدخال مساعدات إليها

تعليق إجلاء مدنيين من حمص وإدخال مساعدات إليها
11 فبراير 2014 21:40
أعلن محافظ حمص طلال البرازي أنه تم تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية الى مدينة حمص اليوم الثلاثاء بسبب صعوبات "لوجستية وفنية". وقال "سنستأنف عملية إخراج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية من حمص وإليها غدا صباحا"، مضيفا "لن تتم اليوم لأسباب لوجستية وفنية". وأوضح محافظ المدينة، المحاصرة منذ سنة ونصف السنة، أن من أبرز هذه الأسباب أن "الأحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها. الوضع الجغرافي فيها صعب"، مضيفا "لوجستيا نبحث عن معبر قريب من أماكن تواجدهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج". وأشار البرازي إلى أن من بين الأمور التي يجب القيام بها "إزالة بعض السواتر"، من دون أن يعطي تفاصيل حول هذه المعابر. ومنذ الجمعة، تم إجلاء نحو 1200 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، من الأحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بحسب أرقام للهلال الأحمر السوري. في السايق ذاته، أفيد في جنيف اليوم الثلاثاء أن الرجال الذين تم إجلاؤهم أمس الاثنين من مدينة حمص القديمة خضعوا لاستجواب من قبل قوات الأمن السورية تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية. وأثناء عرض للوضع قدمته الأمم المتحدة، قالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية إن "336 رجلا يفوق عمرهم الخامسة عشرة ودون الخامسة والخمسين أوقفوا للاستجواب بعد إجلائهم". وتم الإفراج عن 42 منهم ولا يزال الباقون بين أيدي السلطات التي تستجوبهم داخل مدرسة قريبة من حمص. وأضافت المتحدثة أن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين موجودة في حرم المدرسة، لكنها لا تحضر الاستجواب". وفي ختام الاستجواب، أجرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مقابلات مع الرجال الذين طلبوا بصورة خاصة إعادة جمعهم بعائلاتهم لأنهم غادروا المدينة القديمة في حمص مع زوجاتهم وأطفالهم. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق العمليات الطارئة، فقد تم إجلاء حوالى 1132 شخصا في غضون أربعة أيام من مدينة حمص القديمة بعد حصار دام 600 يوم. ولم تنشر معلومات حول عدد الذين لا يزالون داخل المدينة القديمة. وأعلنت اليونيسف، من جهتها، أن 400 طفل خرجوا من حمص تلقوا لقاحا ضد الشلل. وتم إجلاء 20 امرأة حاملا أيضا. وقال معظم الذين تم إجلاؤهم إنهم عانوا من "البرد والجوع والمياه الملوثة وعمليات القصف الكثيفة"، كما أعلنت المتحدثة باسم اليونيسف. وجرت عمليات الإجلاء إثر هدنة بين النظام والمعارضة تم التوصل إليها بواسطة الأمم المتحدة. وتم تمديد هذه الهدنة حتى مساء غد الأربعاء للسماح بعمليات إجلاء إضافية ونقل المساعدات للذين اختاروا البقاء في هذه الأحياء المدمرة بسبب الحرب التي تجتاح سوريا.
المصدر: دمشق، جنيف
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©