7 أغسطس 2007 23:48
أشاد سعادة بطي أحمد القبيسي الوكيل المساعد لدائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي بأجندة السياسة العامة لإمارة أبوظبي لسنة 2007/2008 والتي أعلن عنها مؤخراً الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي والتي تعكس حرص القيادة الرشيدة على خدمة المواطن والمقيم وتقدم أفضل الخدمات والممارسات المطبقة في الدول المتقدمة·
وأكد القبيسي في تصريح له بمناسبة اصدار نشرة التجارة الخارجية لامارة ابوظبي لعام 2006 والتي اعدتها ادارة الاحصاء بدائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي حرص الادارة على توفير الدراسات والبيانات الاحصائية لتوفير قاعدة بيانات متكاملة بهدف رسم سليم لكافة البرامج وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة للارتقاء وتطوير شتى المجالات في المجتمع·
واشار القبيسي الى أن توفير مثل هذه البيانات المتعلقة بمختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية الاستثمارية والسياحية والدولة ستساهم من دون شك في تطوير اقتصاد امارة ابوظبي والتي باتت تتبوأ مكانة استراتيجية واقتصادية واستثمارية متميزة ليس فقط على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم·
وحقق حجم التجارة الخارجية عبر إمارة ابوظبي لعام 2006 نموا وصل الى 281,7 مليار درهم مقارنة بـ 174,1 مليار و234,2 بليون درهم عامي 2004 و2005 على التوالي أي بزيادة سنوية بلغت 27,2% بين عامي 2004 و··2006 اما الميزان التجاري فقد بينت أرقام التجارة مع العالم الخارجي عبر إمارة ابوظبي لعام 2006 أن هناك فائضا في الميزان التجاري بلغ حوالي 236 مليار درهم·
وأشارت النشرة إلى أن حجم الواردات عبر إمارة ابوظبي بلغ 45,7 مليار درهم عام 2006 مقابل 33,1 و35,2 مليار درهم خلال عامي 2004 و2005 على التوالي، وبزيادة سنوية بلغت حوالي 17,5% بين عن عامي 2004 و،2006 وشكلت الواردات 16,2% من مجموع التجارة الخارجية لعام 2006 في حين شكلت الصادرات 82,3% من مجموع الواردات وشكل المعاد تصديره 1,5%·
وبلغت قيمة الواردات من السلع الرأسمالية عبر إمارة أبوظبي 21,3 مليار درهم، أي ما نسبته 46,3% من مجموع الواردات لعام ،2006 بينما بلغت قيمة الواردات من السلع الاستهلاكية 14,6 مليار درهم وشكلت ما نسبته 31,4% من مجموع الواردات لنفس العام
وارتفعت نسبة السلع الاستهلاكية من الواردات من 28,1% عام 2004 إلى 31,9% مقابل تراجع حصة السلع الرأسمالية من 48,4% إلى 46,5% مما يوضح أن هناك زيادة في الطلب على السلع الاستهلاكية فضلا عن تراجع في حصة الواردات السلعية الغذائية من مجموع الواردات إذ انخفضت من 9,1% عام 2004 إلى 7,8% عام ·2006 وفيما يتعلق بالواردات السلعية لعام 2006 حسب مجموعات السلع الرئيسية يلاحظ أن قيمة الواردات من مجموعة آلات وأجهزة تسجيل وإذاعة الصوت والصورة ولوازمها كانت الأكبر وبلغت 12,7 مليار درهم وشكلت 27,8% من مجموع الواردات، بينما شكلت معدات النقل 8,6 % وشكلت المعادن العادية ومصنوعاتها 8,3%· وتأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تم الاستيراد منها وبقيمة 8,3 مليار درهم أو ما نسبته 18,1% من مجموع الواردات مقارنة مع 10,7% من ألمانيا و10,3% من اليابان و9,5% من أميركا، أي أن المملكة العربية السعودية تستحوذ على حوالي خمس واردات إمارة ابوظبي، وبلغ حجم الصادرات عبر إمارة ابوظبي من السلع بما في ذلك الصادرات النفطية 231,9 مليار درهم عام 2006 مقارنة بـ 137,9 و191,1 مليار درهم لعامي 2004 و2005 على التوالي·
وتبلغ نسبة الزيادة في الصادرات عبر إمارة أبوظبي لعام 2006 عن 2005 مقدار 21,4%، ويبلغ معدل الزيادة السنوية في حجم الصادرات بين 2004 و2006 نسبة 29,7%، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع الكبير في أسعار النفط·· جدير بالذكر أن هناك زيادة سنوية في الصادرات غير النفطية بلغت 31,6% بين عامي 2004 و·2006
وتشكل الصادرات غير النفطية حوالي 2% فقط من مجموع الصادرات فيما شكلت مجموعة الصادرات السلعية من اللدائن ومصنوعاتها والمطاط ومصنوعاته حوالي 46% من مجموع الصادرات غير النفطية، وكانت المملكة العربية السعودية المستورد الأكبر للصادرات غير النفطية عبر إمارة ابوظبي لعام 2006 وبقيمة 553 مليون درهم وبنسبة 12,1% من مجموع الصادرات، تلتها في ذلك الهند 11,9% ثم الصين بنسبة 16% وروسيا بنسبة 9,3%·
وبلغ إجمالي إعادة الصادرات السلعية 4,1 مليار درهم عام 2006 وشكلت آلات وأجهزة تسجيل إذاعة الصوت والصور ولوازمها 32% من مجموع إعادة الصادرات السلعية تلتها في ذلك معدات النقل وشكلت 31% ثم المعادن العادية ومصنوعاتها وشكلت 12% والمواد النسيجية ومصنوعاتها وشكلت 10%، ويلاحظ من بيانات إعادة الصادرات السلعية أن دولة قطر كانت لها الحصة الأكبر وبلغت 17,6% تلتها في ذلك البحرين وحصتها 12,4% ثم عمان بحصة 9,8% والسعودية بنسبة 9,3%·
عدد اليوم
