الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شكراً «أندرويد».. شكراً «آبل»

7 فبراير 2012
لا أعرف إن كان يجوز لي أنا ولغيري، أن نقول ونعتبر بأن هذه السنة التي نمر بها سنة 2012، هي سنة نظام التشغيل من جوجل “أندرويد” وبامتياز، ولن أقول إنها سنة الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد، على الأقل في هذا الوقت، على الرغم من ظهور العديد من هذه الهواتف، والتي أثبتت بأنها من الهواتف الذكية القليلة الجديرة بالاهتمام، والتي تجبرك على الوقوف أمامها وأنت تتجول في المراكز التجارية أو تتصفح الإنترنت، لتجد بعض هذه الهواتف بميزاتها ومواصفاتها الرائعة، والتي بدأت بالظهور، كبدائل جديدة عن الهواتف الذكية الشهيرة، التي ملأت الأسواق، ووصلات الإنترنت في الحديث عنها وعما تقدمه للمستهلك من ميزات وخصائص ووظائف، تعد ولا يمكن أن تحصى، وعلى رأسها هواتف آي فون من آبل، جالاكسي من سامسونج. اليوم ظهرت لنا نحن من نبحث عن ما هو جديد في عالم الهواتف الذكية، أسماء لم نكن نتوقع أنها ستبهرنا بما ستقدمه لنا، ولم نكن في الأساس نثق بمثل بعض هذه الشركات، بأنها ستطرح منتجاً جديداً ذكياً، يشد حواسنا قبل انتباهنا إليه، ويجعلنا “نتسمر” في أماكننا، ونحن نحاول معرفة، كيف لهذا المنتج أو لهذه الشركة أن تتغلب “في بعض المواصفات والخصائص”، على عمالقة الشركات المصنعة للهواتف الذكية، وعلى هواتفها التي تربعت، وحفرت لها أماكن في هذا السوق الذكي، يصعب إذا لم يكن يستحيل على أي هاتف ذكي آخر أن يحركها أو يزيلها، من هذه المراتب العليا التي وصلتها، بعد طول انتظار وبعد العديد من السنوات والسنوات الكثيرة، من قيام هذه الشركات. لم يعد سوق الهواتف الذكية يقتصر على الشركات المعروفة بالاسم فقط، فهنالك شركات لم نسمع عنها في يوم من الأيام، وقد وعدت مستهلكيها بأن عصرها قد جاء، وأنها ستبدأ في تغيير سياسيات السوق “العريضة” إلى سياسات جديدة، تفرض بها نفسها، من خلال منتجاتها وأجهزتها. وأصبحت تجوب في الأفق أسماء شركات “صينية” و”كورية”، جعلت الآلاف ينتظرون منتجاتها أمام المتاجر عند موعد طرح النسخ الأولى من هواتفها الذكية، تماماً مثل الذي حصل وما زال يحصل عند طرح شركة آبل الأميركية، لهاتف جديد لها في أحد المحال التجارية. يعود هذا الفضل، بظهور مثل هذه الشركات ومنتجاتها المختلفة، التي في النهاية تتنافس لتخدمنا نحن “الزبائن” عشاق التكنولوجيا، لشركة جوجل ونظام تشغيلها مفتوح المصدر، الذي أعطى الفرصة، لعشرات الشركات المصنعة للتكنولوجيا، أن تدخل سوق الهواتف الذكية، بمنتجات حقاً “ذكية”، معتمدة على نظام التشغيل “أندرويد”، الذي بدأ ينتشر ويتوسع في العالم كله. فشكراً شركة جوجل على إبقائك نظام التشغيل “أندرويد” مفتوح المصدر، وشكراً في الوقت نفسه شركة آبل، على أن منتجاتك الذكية التي كانت سبباً في إشعال المنافسة بين الشركات المعروفة وغير المعروفة، لإنتاج هذا العدد الكبير من الأجهزة الذكية، التي تخدم وتفيد المستهلك. المحرر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©