عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)
أضافت الأسهم المحلية وللجلسة الثانية على التوالي أمس، مكاسب جديدة بلغت قيمتها 1,3 مليار درهم، رغم شراسة المضاربات التي بددت مكاسب قياسية سجلها سوق دبي المالي في النصف الأول من الجلسة، ودفعت المؤشر لاختراق المستوى النفسي 3900 نقطة الذي عجز السوق عن الوصول إليه منذ شهر ديسمبر الماضي.
وتحققت مكاسب الأمس، بفضل نجاح سوق أبوظبي للأوراق المالية في تسجيل أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع، مدعوماً بارتفاعات هي الأكبر خلال شهرين لسهم بنك الخليج الأول اقتربت نسبتها من 5%، وسط أنباء عن احتمال دخول بنك أبوظبي الوطني في أول مزاولته لنشاط صانع السوق بشراء كميات من السهم، من بين الأسهم الأربعة التي وضعها البنك ضمن خياراته.
![]() |
|
![]() |
وأضاف أن الأسواق تتجاوب مع النتائج المالية التي تأتي أعلى من التوقعات كما في نتائج وأسهم شركات دبي للاستثمار ودبي الإسلامي وداماك العقارية، موضحاً أن التقلبات ستظل سمة التعاملات طيلة الفترة الحالية بين ارتفاع وهبوط وفي ظل نطاق 3700 -4000 نقطة.
![]() |
|
![]() |