الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

احتياج الأطفال إلى الترفيه

2 أغسطس 2007 03:37
يعتبر مركز رأس الخيمة للمعارض إحدى الحسنات والنعم الموجودة في الإمارة، حيث تحولت المنطقة إلى ما يشابه خلية النحل أو العرس، حيث يتم الالتقاء الأسري وتدب الحركة بالحشود البشرية والسيارات، ويتوافد الناس من جميع مناطق الإمارة القريبة منها والنائية، وكذلك المقيمون من عرب وأجانب والذين يرون في مركز رأس الخيمة للمعارض متنفسا حقيقيا ومكانا لتسلية الأولاد، وهو المكان الوحيد الذي يعطيك راحة وانتعاشا للجسم، وأكثر الناس سروراً وابتهاجاً هم الأطفال·· فلذات أكبادنا·· إن أطفال الإمارة محرمون من السعادة والبهجة، ويغبطون اخوانهم في الإمارات الأخرى لما يتوفر عندهم من ألعاب ومراكز مكيفة، وتعدد وسائل التسلية والحدائق بأنواعها· أطفالنا في الإمارة يمتلكون الحرمان والكسل خلال فترة الصيف، وامتداد شهور الإجازة، فعطلة الصيف طويلة، وحرارة الشمس لا تطاق، وأماكن التسلية محدودة، والحدائق لا تصلح في هذه المواسم، وموقع مركز رأس الخيمة للمعارض بالقرب من منطقة سكنية، وفيه مجموعة من الألعاب التي يتسلى بها الأولاد· فأولادنا محتاجون إلى تفريغ نفسي، وتنفيس للطاقة المشحونة في أجسادهم بعد عام دراسي ثقيل، وكتب مدرسية فيها حشد بالعديد من الأفكار، ومستقبل مظلم، وإذا كانت فترة المهرجانات تتوقف خلال الصيف، إلا أنني أرى من الضروري استغلال المبنى الداخلي (صالة العرض) وهي مكيفة لبعض الأنشطة والألعاب وعلى الجهة تحمل الكهرباء والماء، وان يكون ملتقى للطفولة ومرسما حرا، وممارسة للأنشطة·· قليلون أولئك الذين عندهم مقدرة السفر، وكثيرون من لا يخرجون من البلاد· إن الحياة اليومية ليست بنايات وبيوتا للإيجار وأموالا مكدسة، بل الحياة اليومية مشاعر وأحاسيس، وادخال سعادة على قلوب الأطفال واعطاء حياتهم معنى وطعما وذوقا، حتى يرجعوا إلى مدارسهم وقد تحللت كل مظاهر الكبت والانغلاق النفسي والشعور بالاحباط الداخلي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©