دبي ( الاتحاد)
يعيش فريق فالنسيا الإسباني حالة من التخبط خلال الفترة الحالية، وذلك مع تواجده في موقع قريب من منطقة الهبوط، إلى جانب الرحيل المفاجئ لمدربه الإيطالي تشيزاري برنديللي، اعتراضا على سياسة سوق الانتقالات الشتوية، بعدما كشف أن النادي أخلف وعده معه بتعزيز الصفوف بخمسة لاعبين على الأقل.
ويبدو أن فالنسيا ذهب ليبحث عن ضالته في تعويض الأمر عبر استقطاب ثنائي يوفنتوس، الإيطالي سيموني زازا، والفرنسي باتريس إيفرا، أملا في سد الثغرات الدفاعية والهجومية رغم الجدل حول كلا اللاعبان.
ومنذ أطاح زازا بركلة الجزاء أمام ألمانيا في ربع نهائي أمم أوروبا الصيف الماضي، تحديدا عبر الركلة التي نفذها بطريقة كوميدية، اتخذت الأمور معه منحنا سلبيا، حيث لم ينجح بفرض نفسه خلال فترة الإعارة مطلع الموسم إلى وستهام الإنجليزي، وفشل بهز الشباك في جميع المباريات التي شارك فيها، ليقرر نادي العاصمة الإنجليزية إعادته مجددا إلى بلاده، لكن فالنسيا يسعى لاستغلال الفرصة وإعادة إحياء قدراته، رغم ان نادي «الخفافيش» في أمس الحاجة لقطع الشك باليقين، وتجنب الحالة الفوضوية التي يمر بها.
ويمتلك الفرنسي إيفرا خبرة طويلة في ملاعب كرة القدم، لكنه دائما أثار الجدل في أمور جانبية دخل فيها، منها مشادته مع مدرب منتخب بلاده السابق دومينيك، والاتهامات العنصرية للأوروجوياني لويس سواريز حينما كان لاعبا مع اليونايتد، فيما يعتبر حاليا من أكثر اللاعبين تقديما للقطات المضحكة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي ربما يضطر لتغييره في ظل الوضعية الصعبة التي يمر فيها نادي فالنسيا في حال أنضم إليهم، علما إنه حاول العودة إلى صفوف مانشستر يونايتد، لكن البرتغالي جوزيه مورينيو أوضح أن الحل الوحيد لعودته ليكون ضمن الطاقم التدريبي، وليس كلاعب، وهو ما يقلل من هذه النسبة بسبب عدم رغبة إيفرا بالاعتزال حاليا.
عدد اليوم
