تعاني الأسر في الإمارات من ضغوط الدوام المدرسي الطويل، والكم الهائل من المواد والواجبات المدرسية على الطلبة، ولاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي، والذي نلمسه في نفور الغالبية العظمى من التلاميذ من المدرسة بسبب الضغط الذي يعانون منه. نحن كأولياء أمور بالتأكيد واثقون من سياسة وبرامج الوزارة، والتي تتطلب منهم العمل للوصول إلى أفضل النتائج في مجال التعليم، ولكن لابد من مراعاة الجانب المجتمعي لشعب الإمارات وخصوصيته، وبعيدا عن الحشو في المناهج الذي يشتت الطالب أكثر من أن يجذب انتباهه وشكراً.
أحمد العبدولي