يونس محمود.. سفاح آسيا

أوفى قائد المنتخب العراقي يونس محمود بالوعد الذي قطعه في مؤتمره الصحفي أمس الأول حينما أكد أن اللاعبين العراقيين لن يفرطوا باللقب الآسيوي بعد أن تأهلوا للمباراة النهائية، وأن اللاعبين العراقيين أمام مسؤولية إبقاء الفرحة على وجوه الشعب العراقي· ونجح يونس في قيادة فريقه للفوز ببطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بإحرازه هدف الفوز الغالي وحقق ثلاثة إنجازات في آن واحد حيث رفع رصيده إلى 4 أهداف متساوياً مع قائد المنتخب السعودي ياسر القطحاني، والياباني تاكاهارا في لقب هداف البطولة، واختير أفضل لاعب في البطولة الآسيوية وحصل على الجائزة بقيمة 25 ألف دولار، بالإضافة إلى رفع كأس البطولة عالياً ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه بقيادته المنتخب لأول لقب آسيوي في تاريخه· يمتاز يونس محمود الذي يتميز بالطول الفارع (186 سم)، ويطلق عليه لقب ''السفاح''، بحاسة تهديفية فائقة وإجادة الضربات الرأسية والألعاب الهوائية، بالإضافة إلى السرعة في الهجمات المرتدة والمراوغة وقوة الاختراق والالتحام· وتشير السيرة الذاتية المنشورة في موسوعة ويكيبيديا إلى أنه بدأ مشواره كلاعب كرة سلة في نادي الدبس، ثم انضم لاحقاً إلى فريق كرة القدم في نفس النادي الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة، انتقل بعدها إلى فريق كركوك أحد أندية الدرجة الثانية وقاده للصعود للدرجة الأولى بإحرازه 19 هدفاً، مما لفت إليه الأنظار فانتقل إلى نادي الطلبة حيث لعب له في موسم 2001-·2002 وأصبح لاعباً أساسياً وتم ضمه إلى منتخب الشباب العراقي تحت 19 سنة، حيث أحرز خمسة أهداف، وانضم إلى المنتخب العراقي في عام ،2002 وشارك في مباراة دولية ودية أمام فريق كالياري خلال المعسكر التدريبي للمنتخب في إيطاليا، وأحرز يونس ثنائية الدوري والكأس مع فريق الطلبة، وشارك بعدها في أول مباراة دولية له أمام سوريا، وأحرز أول هدف دولي له أمام الأردن، كما أحرز 7 أهداف في تصفيات بطولة كأس آسيا في عام ،2004 انتقل بعدها لنادي الوحدة الإماراتي، ومنه إلى الخور القطري، ثم الغرافة حيث يلعب الآن·