أوروبا وآسيا وأفريقيا تعاني من الطقس

فيما لا تزال أوروبا أسيرة نار الحرائق ومياه الفيضانات، امتدت موجة الحر الخانقة الى منطقة البحر الأبيض المتوسط متسببة بحوادث وخسائر بشرية ومادية في لبنان ومصر· وعلى النقيض تزايدت معاناة السودان في السيول الجارفة التي تسببت بالمزيد من الضحايا والدمار· فقد ادى ارتفاع درجات الحرارة في مصر إلى اندلاع حرائق في مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية ومصنعين بمدينة بدر الصناعية بطريق القاهرة السويس، فيما قضى 4 أطفال مصرعهم غرقاً في ترعتين لجأوا إليها من شدة الحرارة بمحافظة الجيزة ومدينة سرس الليان· فيما أصيب 14 متطوعاً يعملون بفريق ''ماغ'' لنزع الألغام بـ''ضربة شمس'' خلال القيام بنزع القنابل العنقودية في بلدة عدشيت-النبطية بالقطاع الأوسط من جنوب لبنان عزته مصادر طبية ايضاً لارتفاع درجات الحرارة· أما في السودان فكانت المعاناة مختلفة جراء الفيضانات، حيث تسببت السيول والأمطار بمصرع نحو 59 شخصاً، وألحقت أضراراً بحوالي 35 ألف منزل، وأثرت على نحو 2,4 مليون شخص في 16 من أصل 26 ولاية· واذ واصلت الفيضانات اجتياح بريطانيا جراء الأمطار الغزيرة المتوقع استمرارها في الساعات المقبلة· تسببت أسوأ موجة حر تجتاح جنوب شرق أوروبا بعشرات الحرائق كان ابرزها في اليونان التي خرج 99 حريقاً فيها عن نطاق السيطرة متسبباً بمقتل ثلاثة ومحاصراً أكثر من 40 بلدة· فيما أعلنت إيطاليا أن حرائق الحر الشديد أتت على 4500 هكتار من المحميات الطبيعية خلال الأسابيع الثلاثة الاخيرة· وطلبت بلغاريا من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وروسيا إرسال طائرات إطفاء لمكافحة مئات من حرائق الغابات· ومن أوروبا الى آسيا، حيث أدت الانهيارات الأرضية والفيضانات في إندونيسيا إلى مقتل وفقد أكثر من 100 شخص معظمهم في جزيرة سولاويزي· وفي الصين ارتفعت مناسيب المياه إلى مستويات حرجة في الأنهار، وامتدت الفيضانات إلى الشمال، فيما ضرب إعصار 33 قرية شرقاً، حيث لقي أكثر من 500 حتفهم منذ بدء موسم فيضانات الصيف· وفي النيبال قتل 5 جراء الفيضانات·