(دبي) - ينمو عدد نزلاء الفنادق والمنشآت الفندقية في الدولة بنهاية العام الجاري بنحو 9% ليرتفع إلى 14,5 مليون نزيل، وفقا لتقديرات مبدئية من دوائر وهيئات السياحة.
وتشير التقديرات المبدئية وفي ضوء إحصائيات الـ 11 شهراً الماضية، إلى أن عدد الغرف الفندقية بالدولة وصل إلى ما يقارب 105 آلاف غرفة، موزعة على نحو 800 فندق، بينما تناهز الإيرادات والعائدات الفندقية حاجز الـ 20 مليار درهم.
وتؤكد مصادر، أن العام 2012 شهد تواصل القطاع السياحي والفندقي في الدولة نموه وتعافيه من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
ونوهت بأن القطاع السياحي في الدولة استفاد من حالة التراجع السياحي في الأسواق السياحية التقليدية الإقليمية، مدفوعا بحالة الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تتسم بها السوق المحلية.
ووفقا للأرقام المبدئية، فإن القطاع السياحي بالدولة شهد في عام 2012 دخول ما يقرب من سبعة آلاف غرفة فندقية جديدة، موزعة على ما يزيد على 30 فندقا منتشرة في إمارات الدولة. وتشير التوقعات إلى أن عام 2013 سيشهد دخول أكثر من 8 آلاف غرفة فندقية جديدة للسوق المحلية، ما ينعكس على نمو عدد النزلاء بالفنادق ونمو حركة السياحة، بمعدل لن يقل عن 8%.
وواصل تدفق السياح والزوار على فنادق الدولة خلال العام 2012، مرتفعا من حوالي 13,2 مليون نزيل خلال 2011 إلى نحو 14,5 مليون نزيل، وشهدت مختلف شهور السنة تدفقا سياحيا، معززة بالفعاليات التي امتدت على مدار شهور الشتاء والصيف، وتنظيم العديد من الفعاليات، وحركة المسافرين عبر مطارات الدولة التي دارت حول 73 مليون مسافر.
وتؤكد الأرقام أن دبي استحوذت على حوالي 65% من نزلاء الفنادق، والتي تشير التقديرات إلى أنها بلغت حوالي 9,6 مليون نزيل، على مدار العام، بينما يصل الرقم إلى حوالي ما بين 2,3 إلى 2,4 مليون في أبوظبي، ومليونين في الشارقة وما يفوق المليون في رأس الخيمة والباقي موزع على إمارات الدولة الأخرى. وتشير أرقام إحصائية تقديرية إلى أن النمو السياحي والفندقي في الدولة خلال 2012 شمل مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة، بما في ذلك عدد الغرف والتي تقترب من تسجيل ما يقارب 105 آلاف غرفة، بمعدل نمو لا يقل عن 7%، على عام 2011، كما تأتي تطورات القطاع السياحي في الدولة، مستفيدة من التوظيف الأمثل للمقومات السياحية التي تتمتع بها، والتنوع في المنتج السياحي، علاوة على دخول منتجات جديدة للسوق.
وواصل القطاع الفندقي في دبي نموه خلال العام الجاري، ليصل عدد الغرف إلى 80 ألف غرفة بنهاية 2012، وبنسبة تزيد على 75% من إجمالي الغرف الفندقية بالدولة، مع دخول 5200 غرفة، بنمو يقترب من 7%.
وبلغ عدد المنشآت الفندقية في دبي 598 منشأة فندقية بدخول 23 فندقا جديدا، موزعة على جميع الفئات الفندقية، ومجمعات الشقق الفندقية، مع توقعات بدخول فندقين آخرين قبل نهاية العام.
وبلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 7,23 مليون نزيل بزيادة 9% عن الفترة نفسها من العام 2011، وهو ما يشير إلى أن الرقم التقديري للعام كاملا سيصل إلى 9,6 مليون نزيل.
وتوضح الأرقام المبدئية أن عدد الليالي السياحية في دبي يقدر بنحو 35 مليون ليلة، بعدما سجلت 27,1 مليون ليلة في الشهور التسعة الأولى من عام 2012، بزيادة 15% عن نفس الفترة من العام الماضي، بينما تقدر عائدات الفنادق قي دبي بنحو 16 مليار درهم على مدار العام، اتساقا مع تسجيل أكثر من 13 مليار درهم، خلال 9 شهور، بزيادة قدرها 19% عن نفس الفترة من العام 2011. وتؤكد الأرقام أن السعودية جاءت في المركز الأول في عدد النزلاء بالفنادق وتنوع النزلاء بين المملكة المتحدة وإيرلندا، وألمانيا وفرنسا، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وتشير تقديرات فندقية إلى أن فنادق أبوظبي تنهي العام باستقطاب ما يفوق 2,3 مليون نزيل، مع اقتراب الليالي الفندقية من 6 ملايين، خاصة في ضوء نتائج الشهور الإحدى عشر الأولى من العام والتي تجاوز نزلاء فنادق العاصمة خلالها أكثر من مليوني نزيل بزيادة 15% عن نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع عدد الليالي الفندقية نحو 5,7 مليون عن الفترة المماثلة من 2011.
ووفقا لأرقام هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، بلغ عدد النزلاء في المنشآت الفندقية بالإمارة إلى نحو مليوني نزيل خلال الشهور التسعة الأولى من العام، مسجلين حوالي 2,5 مليون ليلة سياحية، بينما سجلت رأس الخيمة أكثر من مليون سائح، كما سجلت الإيرادات خلال نفس الفترة 582,7 مليون درهم، خاصة بعدما بلغ النزلاء سقف المليون خلال 11 شهرا، كما سجلت الفجيرة أداء جيدا في العام 2012، محققة نصف مليون نزيل.
عدد اليوم
