أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعم كل الفعاليات التراثية، ومنها مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل 2012، وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال، وصون التراث، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة التي تعتبر رصيداً حضارياً وإنسانياً للإمارات أمام العالم.
وشهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، أمس، ختام منافسات مهرجان الظفرة للإبل، وقام سموه بتسليم بيرق الظفرة للفائزين في شوط الييرق الذي جاء إماراتياً في فئتيه المحليات والمجاهيم، بعد أن اكتسحت إبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، منافسات الأصايل، فيما توجت إبل ناصر بن سويد المنصوري على رأس المجاهيم، بعد أن شهد شوط التحدي منافسات قوية بين أشهر ملاك الإبل في منطقة الخليج.
كما قام سموه بتكريم بقية الفائزين في أشواط سباق اليوم الأخير، بالإضافة إلى تكريم الجهات الراعية وهي: أدنوك ومجموعة شركاتها “الراعي البلاتيني”، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، “الراعي الذهبي”، وترايستار للهندسة والإنشاءات، وبن حمودة للسيارات، وكل من ساهم في إنجاح مهرجان الظفرة السادس.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ما لمسه من حسن الإعداد والترتيب لإنجاح الحدث، كما هنأ سموه الفائزين بجائزة البيرق، وتمنى لهم التوفيق والنجاح لرفع اسم دولة الإمارات في مختلف المهرجانات والفعاليات المحلية والإقليمية، وقال: «إن المهرجان حقق مكسباً لأبناء الإمارات، وسمعة طيبة للدولة في الداخل والخارج لانفرادها بتنظيم أضخم مهرجان لمزاينة الإبل في العالم، قياساً إلى الكم الهائل من الإبل النخبة، وعدد المشاركين من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
من جانبهم، عبر الفائزون عن سعادتهم بلقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدعم سموه للمحافظة على التراث، ما كان له كبير الأثر في إنجاح المهرجان.
حضر حفل الختام، محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وعدد من أعيان المنطقة الغربية، وكبار المسؤولين.
عدد اليوم
