صنعاء (الاتحاد) - طالب آلاف اليمنيين، أمس الجمعة، الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بالبدء فوراً بتنفيذ قراراته بشأن توحيد الجيش، التي أصدرها في 19 ديسمبر الجاري. واحتشد آلاف المتظاهرين، وهم من أنصار الحركة الاحتجاجية الشبابية التي أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح، نهاية فبراير، في ساحات عامة بالعاصمة صنعاء ومدن رئيسية أخرى، فيما سُمي بـ «جمعة تنفيذ القرارات». وردد المتظاهرون في صنعاء، الذين تجمعوا في شارع الستين الشمالي، حيث منزل الرئيس هادي، هتافات تدعو إلى تنفيذ القرارات، التي حلت تشكيلتي «الحرس الجمهوري» بقيادة العميد أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق، و«الفرقة الأولى مدرع» بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، الذي تمرد على صالح العام الماضي. ومن المتوقع أن تأخذ عملية توحيد الجيش فترة زمنية لا تقل عن ستة أشهر، تبدأ بصدور قرارات رئاسية بتعيين نائب رئيس هيئة أركان الجيش وقادة المناطق العسكرية السبع، يُعتقد أن من بينهم اللواء الأحمر ونجل صالح. وقال عبدالله ثوابة، الذي شارك في تظاهرة صنعاء: «نرفض أن يعين هادي نجل صالح في منصب عسكري رفيع. نحن وافقنا على المبادرة الخليجية من أجل المصلحة العليا للبلاد، لكننا نرفض أن يتم تعيين أحد أقارب الرئيس السابق في منصب جديد».
عدد اليوم
