الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصحة المدرسية برأس الخيمة توفر العلاج النفسي للطلبة

29 ديسمبر 2012
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكدت الدكتورة موزة الياحد مديرة الصحة المدرسية برأس الخيمة، أن العيادة النفسية بالصحة المدرسية استقبلت منذ تأسيسها العام الماضي، عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات بدءاً من من الصف الأول التأسيسي حتى الثاني عشر، استفادوا من الخدمات المقدمة، وذلك بالتعاون مع إدارات المدارس، وأولياء الأمور بمنطقة رأس الخيمة التعليمية. وأشارت الياحد إلى أن العيادة أسهمت في علاج عدد من الحالات المحولة عليها والتي يشرف عليها أخصائي نفسي يزور العيادة كل أربعاء، لمتابعة وعلاج وتحويل الحالات، موضحة أن أكثر الحالات التي ترد للعيادة تكون بسبب مشاكل سلوكية لدى الطلاب أو مشاكل في الشخصية أو تدني التحصيل الدراسي، حيث يتم عرض الطالب أو الطالبة على طبيب عام لتشخيص الحالة وتحديد سببها وما إذا كان عضوياً أو نفسياً، مؤكدة أن الصحة النفسية تؤثر إلى حد بعيد في أنماط السلوك عند البلوغ، ومن الأمراض الشائعة بين المراهقين الاضطراب المتمثل في نقص الانتباه واضطراب الشخصية والمعاندة واضطراب التصرف والاضطرابات الوجدانية، مثل تقلب المزاج والقلق والاكتئاب والاضطراب المعرفي والتخليط والاضطرابات الجسدية، والصرع واضطرابات النوم . وبينت الياحد أن الصحة المدرسية تعني ضمن استراتيجياتها وبرامجها السنوية تخصيص أنشطة وفعاليات بشكل دوري ومكثف للعناية بصحة المراهقين الذكور والإناث باعتبار هذه الفترة السنية الأكثر تأثرا خلال مرحلة النمو المرتبطة ببيئة الأسرة والمدرسية، وقالت، إن الصحة المدرسية تنظم خلال العام فعاليات مختلفة تتضمن تنظيم حلقات عن مستقبل وحياة اليافعين والشباب لمناقشة الأساليب الحياتية ذات المخاطر على حياة اليافعين والمهارات الحياتية والتي ترتبط بكيفية اتخاذ القرارات الصحيحة، وكيفية حل المشاكل وكيف ومتى تقول لا وغيرها من الأساليب الحياتية المهمة لهذه الفئة، إضافة إلى موضوع التعليم ودوره في حياة اليافعين والشباب والعمل التطوعي، ودور اليافعين والشباب ومساهمتهم في بناء الوطن وتأثير العمل التطوعي في تنمية حياتهم، وشغل أوقات الفراغ، الرياضة، والرحلات، والمؤتمرات العلمية والأدبية والفنية، بما يساعد في صقل مواهب الشباب وتطويرها خاصة. وقالت الياحد، يتعرض المراهقون في سن التكوين إلى مؤثرات كثيرة منها خارجي ضمن نطاق العائلة أو خارجها (الآباء، المعلمون، الأصدقاء، مقدمو الرعاية الصحية، وسائل الإعلام، قيم المجتمع الدينية والثقافية)، ومنها داخلي والتي تشمل (النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي)، وهنا يأتي دور المجتمع سواء الأسرة أو المدرسة أو الصحة المدرسية التي لابد لها من احتواء الطالب ومساندته بشكل طبيعي جدا، مشيرة إلى أن هذه الفترة هي الأنسب لنمو الجسم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©