حذرت منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية من حدوث أمواج مد بحري عالي “تسونامي” مدمرة وشيكة بعد رصد محطاتها المنتشرة حدوث ذبذبات صوتية وذرية تنبئ بانفجار نووي في أعماق المحيطات أو في الفضاء، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تشيلي.
وأكد تيبور توث السكرتير التنفيذي للمنظمة قدرة محطات المنظمة في مثل هذه الظروف على المساهمة بدور فاعل في تخفيف النتائج المدمرة للكوارث وفي إنقاذ مزيد من الأرواح.
وأوضح أن شبكة المنظمة تضم 337 محطة مراقبة دولية منتشرة حول العالم، مشيرا إلى أن محطاتها الـ 20 المتخصصة رصدت يوم 27 فبراير الماضي هزات أرضية وذبذبات سمعية .. بينما وجهت إنذارا مبكرا بسرعة قياسية إلى المراكز المماثلة المنتشرة في المنطقة الواقعة بين أستراليا وجزر هاواي في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى في أميركا الجنوبية ومنطقة واسعة من المحيط الهادي. ساعد على تحذير معظم السكان وإجلائهم لتفادي كوارث تسونامي.
وأضاف أن الدائرة الإعلامية للمنظمة أصدرت بيانا وزعته على الصحافة الليلة الماضية.. أكد مجددا كفاءة محطاتها التي تعتبر الأسرع بحوالي ثلاث دقائق في اكتشاف الكوارث الطبيعية، فضلا عن توجيه الإنذار المبكر مقارنة ببقية المحطات العالمية.