القاهرة (رويترز) - قدمت نادية هنري استقالتها امس من عضوية مجلس الشورى المصري في مؤشر على استمرار التوتر السياسي في البلاد بعد يوم من إنفاذ الدستور الجديد المثير للانقسام.
وتبرز استقالة هنري التي كانت تمثل الكنيسة الإنجيلية في مجلس الشورى مخاوف المسيحيين من المكاسب السياسية التي حققها “الإخوان” منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وكان مرسي قد عين قبل أيام 90 عضوا في مجلس الشورى بينهم مسيحيون وليبراليون ونساء وأعضاء في جماعة الإخوان المسلمين وسلفيين. وقالت هنري في كتاب استقالتها الذي نشرته صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة إن الليبراليين وغيرهم من المجموعات الصغيرة لم يكن تمثيلهم ملائما في المجلس بعد تعيين التسعين عضوا الذين يسمح إعلان دستوري صدر العام الماضي لمرسي بتعيينهم.