صنَّاع السينما الإماراتيون يشجعون الشباب على خوض التجربة

أدار أمس مهرجان دبي السينمائي الدولي ورشة عمل حول صناعة السينما في دولة الإمارات، وذلك كجزء من مبادرة التوعية المجتمعية التي تنتهجها إدارة المهرجان، حيث تحدث السينمائي الإماراتي علي فيصل مصطفى، موضحاً بعض النقاط الهامة حول صناعة السينما مشجعاً الشباب وصغار السن على الخوض في صناعة السينما كمهنة تتطلب الكثير من الفنون الإبداعية· يذكر أن فيلم تحت الشمس للسينمائي علي فيصل مصطفى قد تم عرضه في كل من المهرجانات السينمائية التالية: (روما، رود أيلاند وسان فرانسيسكو)، وكان الفيلم قد تم عرضه أول مرة في مهرجان دبي في عام ،2005 كما فاز بمسابقة الأفلام الإماراتية في دورة المهرجان الأخيرة· وقال علي فيصل مصطفى معلقاً على هذا الحدث: إن عرض أعمالي السينمائية على قطاع الشباب وصغار السن من المهتمين بصناعة السينما لهو حدث يغمرني بالسعادة، إن مثل تلك المبادرات التي طال انتظارها لهي فرصة عظيمة أتمنى من خلالها أن أكون وفقت في تقديم الدعم والتشجيع لنواة المستقبل، إن خدمة الوطن والعمل على أن أكون جزءاً من التطور السريع للصناعة الأفلام في مجتمع الإمارات لهو فخر وشرف لكل إماراتي محب لبلده · كما صرح عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي قائلاً: لقد ألقت حلقة النقاش التي أدارها مهرجان دبي السينمائي الدولي بظلال مليئة بالإلهام والتشجيع، حيث تمكن الجيل الإماراتي الصاعد من المهتمين بصناعة السينما من التحدث والتواصل مع أحد رموز الحركة السينمائية الإماراتية، إن من أهم أولويات مهرجان دبي السينمائي الدولي هي تسليط الضوء على صناعة السينما العربية وتشجيع عملية التطوير والتدريب والإنتاج وما بعد الإنتاج، وتقديم التسهيلات اللازمة على أعلى مستوى، وتشجيعنا للمواهب السينمائية المحلية يعد النواة الرئيسية التي نعتمد عليها لتكملة مسيرة التطوير في منطقتنا المحلية والعربية · هذا وقد ركزت حلقة النقاش التي أدارها مصطفى مع الشباب وصغار السن على العديد من النقاط الهامة حول صناعة السينما من عدة جوانب بدءاً بالإعداد ومروراً بكتابة النصوص ووصولاً إلى الإخراج، كما تم دراسة بعض النماذج من أفلام هوليود الشهيرة، هذا وقد تخللت الجلسة بعض الأنشطة التفاعلية التي شارك فيها جميع الحضور·