24 يوليو 2007 04:03
تزوج أحد الجنود الإسبان ضمن قوات حفظ السلام الدولية في مرجعيون جنوبي لبنان من فتاة لبنانية تعرف عليها أثناء إحدى المهام المكلف بها في الجنوب· وحالت ظروف الأمن بالمنطقة وخاصةٌ حالة الطوارئ التي أعلنت بعد الحادث الذي وقع يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل ستة أفراد من الكتيبة الإسبانية ، دون إمكانية حضور أي من أصدقاء خوان أنطونيو القدامى حفل زفافه· وكانت قصة الحب وهي الأولى من نوعها بين أحد جنود حفظ السلام الإسبان وفتاة لبنانية قد بدأت عندما ذهب خوان أنطونيو ''26 عاماٌ'' وهو أحد العاملين بالكتيبة الإسبانية في الفترة من أكتوبر عام 2006 حتى فبراير 2007 ، إلى متجر لبيع الزي العسكري في مدينة مرجعيون تعمل به دنيا عطا الله ''24 عاماٌ·'' وقالت دنيا: ''اتخذنا قرار الزواج بينما كان خوان في إسبانيا'' ، حيث ظلا على اتصال دائم عبر البريد الإلكتروني وأعربت عن سعادتها البالغة بالزواج من خوان· وأعرب خليل عطا الله والد العروس عن فرحته ورغبته في أن يبارك الله زواجهما طوال العمر ، كما ذكرت والدتها أنها كانت تتمنى بقاء ابنتها في لبنان إلا أنها تتمنى السعادة والسلام إلى لبنان حتى يمكن للعروسين العودة إليها· وقال الزوج إن ''دنيا فتاة طيبة ، تختلف عن الإسبانيات وخاصةٌ في طريقة تفكيرها'' وأعرب عن سعادته وسعادة عائلته بهذا الزواج· وعقد القران في كنيسة سان بيدرو بمدينة مرجعيون ومن المقرر توجه العروسين في الرابع من أغسطس المقبل إلى إسبانيا لبدء مشوار حياتهما·
المصدر: مرجعيون
عدد اليوم
