الطلاب يتنافسون على رخصة الكمبيوتر في رأس الخيمة

أصبحت الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي من الأساسيات التي يجب أن يحصل عليها الموظف لكي يتم توظيفه في العمل لاسيما الشروط الأساسية عندما يتعلق الأمر بالتقديم إلى وظيفة، فلغة العصر (الكومبيوتر) تعتبر من أبجديات العمل في وقتنا الحاضر وكثير من الشركات والمؤسسات والدوائر الحكومية تشترط على المتقدم أن يكونوا من حملة الرخصة الدولية للحاسب الآلي مؤخرا ألزمت وزارة التربية والتعليم جميع العاملين في مجالها في العمل على اقتناء هذه الرخصة من مدرسين وإداريين وجميع العاملين في الهيئة التدريسية والتي تساعدهم على استخدامها في العديد من الأعمال والأنشطة المدرسية وكذلك بالنسبة للدوائر الأخرى التي تعتمد الاعتماد الكلي في عملها على استخدام الحاسب الآلي فهي تعمل على تحسين ورفع الأداء الوظيفي للمؤسسات· وفي الآونة الأخيرة تزايد الإقبال على اقتناء هذه الرخصة بشكل ملحوظ بين كافة الأعمار ولم تقتصر على الكبار فقط بل إن هناك العديد من الأطفال وطلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية يتسارعون على اخذ هذه الرخصة وتتجسد الصورة بوضوح عند المراكز التي تعمل على تقديم هذه الدورات والالتحاق بها· وقال لطفي مصطفى أستاذ في مركز ابن ماجد الدولي إن الإقبال على دورات الرخصة الدولية للحاسب الآلي في ازدياد كبير وخاصة في فترات الإجازات الصيفية حيث يجد الشخص متسعا من الوقت من اجل الالتحاق بها والإقبال على هذه الدورة لم يقتصر على الكبار بل إن الطلاب كان لهم النصيب الأكبر في هذه الدورة أكثر من الكبار· وأضاف: ''قسمنا الطلاب المسجلين في هذه الدورة حسب مستوياتهم إلى أربعة مستويات المستوى الأول من 6 حتى 8 سنوات بواقع ساعة ولمدة أربعة أيام في الأسبوع والذي يتضمن برنامج الرسام والويندوز والدفتر ومعلومات عامة، وبلغ عدد الطلبة المسجلين فيه 90 طالبا· أما المستوى الثاني من 9 حتى 11 سنة بواقع ساعة ونصف و لمدة أربعة أيام في الأسبوع وشمل على برنامج الويندوز والوورد والبوربوينت والانترنت بالإضافة إلى مدرب الطباعة وبلغ عدد المسجلين فيه 150 طالبا· والمستوى الثالث يتضمن الطلاب المتميزين فقط وعددهم 25 طالبا بواقع ساعة ونصف ولمدة أربعة أيام في الأسبوع يشمل على برنامج الفوتوشوب والفرونت بيج والانترنت ومدرب الطباعة· أما المستوى الرابع من 13 حتى 17 سنة ويشمل دورة (ICDL) بواقع ساعتين ولمدة أربعة أيام في الأسبوع وبلغ عدد المسجلين 150 طالبا· وأضاف إلى أن استيعاب الأطفال لبرامج الحاسب الآلي أكبر من استيعاب الكبار لها حيث أن الأطفال في هذه الفترة أصبحوا من محبي اكتشاف ومعرفة خصائص و برامج الحاسب أكثر من الكبار فبعض الكبار قد يجدون صعوبة في تعلم البرامج على عكس الأطفال الذين يمتلكون خلفيات أكبر عن الحاسب· من جانبه يقول عبد الله إبراهيم أحد أولياء أمور الطلبة: ''أصبح الكومبيوتر لغة العصر، ومن لا يجيد التعامل مع أدوات العصر يعتبر جاهلا، وهذا ما دفعني إلى إلحاق أبنائي بدورات الرخصة الدولية·''