افتتاح مسابقة المهارات الخليجية الأولى مساء اليوم في العين

أجمع الطلبة والخبراء المشاركون في مسابقة المهارات الخليجية الأولى على أهميتها لتنمية المهارات الفنية والتقنية لدى الطلاب والطالبات في دول مجلس التعاون وتشجيعهم على المضى في هذا المجال الحيوي وتزكية روح المنافسة الشريفة بينهم واطلاعهم على التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال· في الوقت نفسه أكد المسؤولون عن المسابقة التي يقام حفل افتتاحها مساء اليوم وتبدأ أعمالها صباح غد أهمية تنظيمها في دورتها الأولى في العين وفوائد المهارات السبع التي يتبارى فيها المشاركون· تقام المسابقة برعاية الفريق أول ســــمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وينظمها على مدى ثلاثة أيام معهد التكنولوجيا التطبيقية ومنظمة الإمارات للمهارات المهنية في مدينة العين بمشاركة 26 طالبا وطالبة من المعاهد والكليات المهنية والتقنية بدول التعاون· ويشارك في المسابقة 36 خبيرا منهم 24 دوليا و12 خليجيا· وأكد حسين الحمادي رئيس مجلس أمناء المعهد أن تنظيم المعهد للمسابقة يأتي تجسيدا لرسالته التي يضطلع بها في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة للتعامل مع متطلبات الحياة المهنية، وتزويد العناصر الشابة بالمهارات اللازمة، مما يساهم في تشجيع المواطنين على الانخراط في هذا المجال الفني والمهني تماشيا مع سياسة الدولة· وأوضح علي المرزوقي رئيس هيئة المهارات المهنية بدول مجلس التعاون وهيئة مهارات الإمارات المسؤول عن تنظيم المسابقة أن المهارات السبع التي يتبارى فيها المشاركون تتضمن نظم تقنيات المعلومات، واللحام، وتصميم صفحات الإنترنت، والتمديدات الكهربائية، وتقنية السيارات، والتبريد، وتقنية تصميم الرسومات ''الجرافيك ''· وأشار المتنافس الإماراتي محمد عيسى عبد الله الطالب بمعهد التكنولوجيا التطبيقية في العين إلى أن مشاركته في المسابقة تجسد حرصه على تنمية هواية تصميم مواقع الانترنت التي بدأت معه منذ 5 سنوات وحقق فيها إبداعات أهلته للمشاركة في المسابقة الدولية للمهارات التي أقيمت في نوفمبر الماضي في اليابان· وأضاف أنه شارك في مسابقة أخرى في الرياض في أبريل الماضي، مشيرا الى أن هذه المسابقات تساعده على الإفادة من تجارب الآخرين وتعلم أشياء مفيدة· وأكدت ماريا الشامسي الطالبة بكلية التقنية العليا أنها حرصت المشاركة في المسابقة لانها تمثل بالنسبة لها فرصة جيدة لتنمية مهاراتها ونافذة تطلع من خلالها على التجارب العالمية المتميزة· تمثيل الدولة قالت شروق حميد القاسمي من خريجات كلية التقنية العليا في الشارقة إنها تشارك في المسابقة كمحكمة نظرا لما تتمتع به من خبرة ومهارة في مجال تصميم الجرافيك· واشارت إلى أن اشتراكها في المسابقة يساعدها على تحقيق رغبتها في تمثيل الدولة في المسابقات الدولية كمحكمة واكتساب خبرات جديدة فيما يتعلق بمعايير وشروط التحكيم· ولفتت زينب درويش الطالبة بكلية التقنية العليا في الشارقة إلى أن الكلية اختارتها للمشاركة في المسابقة لانها تتمتع بمهارة بمجال التصميم التي تسعى نحو تنميتها من خلال الافادة من التجارب الجديدة والاحتكاك مع اقرانها· وأوضحت مي المنصوري الطالبة بكلية تقنية المعلومات في الشارقة أنها تشارك في المسابقة لتضيف الى رصيدها خبرات ومهارات جديدة· وشددت ميثاء الشامسي منسقة الجودة بكلية التقنية العليا في الشارقة على أهمية المسابقة الاولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون كونها تتيح الفرصة للطلبة المتسابقين والخبراء المحكمين ليكونوا على دراية بأخر المستجدات والانطلاق نحو المنافسات العالمية فيها· ورأى جعفر محمد المؤذن مدرب من البحرين أن المسابقة توفر للمشاركين من الطلبة فرصة الاحتكاك مع اقرانهم وتبادل الخبرات في مختلف المجالات المهنية والتقنية· واعتبر أن المسابقة تفيد الخبراء المحكمين أيضا لأنها تتيح لهم الوقوف على آخر المستجدات بمجال المهارات والخبرات التقنية· وأشار الى أن تسعة طلاب من المعاهد والجامعات يمثلون البحرين في المسابقة· واتفق علي خميس عيسى وهو متدرب بمعهد البحرين مع مدربه المؤذن على أن المسابقة تفيد في الاطلاع على الجديد على صعيد المهارات خاصة تقنية المعلومات التي يجيدها· وأكدت فاطمة سيف اليزيدي المحاضرة بكلية تقنية المعلومات بمسقط والمشاركة في تحكيم منافسات مهارة تصميم المواقع أن المسابقة تعتبر انطلاقة حقيقية للمشاركين نحو آفاق عالمية جديدة سيكون لها مردود ايجابي على صعيد تشجيع الطلبة الموهوبين في المهارات المهنية· وقال ماهر علي حجيري مدير برنامج تصميم الجرافيك بعهد البحرين والذي يشارك كمحكم انه يسعى من خلال هذه المشاركة الى حصول وفد البحرين المشارك على مركز متقدم في المسابقة واكتساب خبرات جديدة· المعايير وأشار الخبير الايطالي ولفكان تشترليه الذي يعمل رئيسا لفريق المصممين في ايطاليا إلى ان المعايير المعتمدة لتحكيم المسابقة الخليجية الاولى هي نفسها التي حكمت بها المسابقة العالمية للمهارات المهنية التي عقدت في اليابان خلال نوفمبر من العام الماضي وحصلت فيها الإمارات على المركز الثاني· وأكد صالح السنيدي مدير الفريق السعودي المشارك بالمسابقة أهمية الإعداد النفسي للمتسابق قبل المشاركة بوقت كاف لضمان ظهوره بالمستوى المطلوب لأن ذلك يؤثر بشكل كبير في أدائه خاصة في المسابقات الدولية· وأوضح أن 3 طلاب يمثلون السعودية في المسابقة في مهارات نظم المعلومات والجرافيك واللحام· وأشاد الدكتور عادل السالم الخبير السعودي في مجال ''الجرافيك '' بمستوى استعدادات المنظمين للمسابقة، مشيرا إلى أنها تعكس اهتمام المسؤولين في الإمارات بالحدث· وأكد المتسابقان السعوديان عبدالرحيم الفوزان وإبراهيم الراجح أهمية المسابقة لتعريف كل مشارك بمستواه ومدى حاجته للتدريب، فضلا عن اكتساب تجارب جديدة من خلال الاحتكاك بالمشاركين·