الملتقى يتناول محاور سياسية واقتصادية ودبلوماسية والتطورات الراهنة

أبوظبي (وام) يتناول الملتقى الثاني عشر الذي تنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي لسفراء الدولة في الدول الشقيقة والصديقة ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي الدولة في المنظمات والهيئات الدولية، محاور رئيسة في المجال السياسي والاقتصادي والأمن الغذائي والدبلوماسية والثقافة والإعلام، كما سيتم استعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ورصد تأثيراتها وتداعياتها المختلفة. ويمثل الملتقى فرصة مثالية لتواصل سفراء الدولة، وطرح وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب، وذلك بما يسهم في دعم العمل الدبلوماسي والقنصلي، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز مكانة الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويشمل جدول أعمال الملتقى في دورته الحالية مجموعة من القضايا والتحديات والتطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، حيث تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة بعنوان «الرؤية التنموية للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه»، قدّمها معالي زكي نسيبة وزير دولة، حيث سلط الضوء على المحاور الستة الرئيسة للرؤية التنموية للقائد المؤسس، والتي تمثلت في الطموحات العملاقة والخطط التنموية الطموحة والتنمية التحويلية التي قامت على إحداث تغييرات جذرية في حياة المجتمع الإماراتي مع الحفاظ على الخصائص المجتمعية ومنهجيته في التنمية والتنمية المستدامة والبيئة ومحبة زايد للإنسانية وتركيزه على الاستثمار في رأس المال البشري. كما تحدثت معالي مريم المهيري وزيرة دولة، في جلسة بعنوان «الأمن الغذائي المستقبلي»، وأشارت معاليها إلى عدد من التقارير الدولية، والتي تشير إلى أن دولة الإمارات تحتل موقعاً متقدماً على قائمة الدول الآمنة غذائياً، لافتةً إلى أهمية الدبلوماسية الإماراتية في تعزيز الأمن الغذائي المستقبلي من خلال بناء الشراكات مع مختلف دول العالم لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية في القطاع الزراعي في الدولة أو تسهيل استثمارات الدولة في الخارج. وتحدث معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، في جلسة بعنوان «التنوع الغذائي في دولة الإمارات»، وقد أدارت الحوار الدكتورة نوال الحوسني نائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وركز معالي وزير التغير المناخي والبيئة على محاور استراتيجية الدولة في مجال التنوع الغذائي، وأوضح أن البيانات الحكومية بخصوص نهج وإنجازات الإمارات في مجال التنوع الغذائي والاستدامة وتخفيض انبعاثات الكربون مطمئنة للغاية.