اتهمت السلطات الأميركية في نيويورك أمس الأول رجل أعمال يبدو أنه إيراني بتصدير أجزاء طائرات حربية أميركية من طرازي ''اف-''5 و''اف-14 إلى إيران عبر ماليزيا، فيما بث التلفزيون الإيراني ''اعترافات جديدة'' لناشطة أميركية من أصل إيراني معتقلة في طهران بأنها شاركت في نشاط لزعزعة النظام الإيراني·
ووجهت الى جيلاني هومايون المقيم في لونج آيلاند بولاية نيويورك 3 تهم بانتهاك قانون الرقابة على صادرات السلاح والتآمر لارتكاب التزوير وغسل الأموال ليواجه عقوبة السجن 20 عاما في حالة إدانته· وقال المدعي الأميركي مايكل جارسيا ''هومايون متهم بأنه شحن عن علم تكنولوجيا محظورة أجزاء من مقاتلات اف-5 واف-14 الى ماليزيا دون أي اكتراث بالجهة النهائية التي ستصل إليها·'' وأضاف ''كما هو موثق بوضوح في تقارير عامة، فإن العميل الوحيد لأجزاء اف-14 هو سلاح الجو الإيراني·'' وقال ممثلو الإدعاء إنه تقدم بطلب للحصول على رخصة تصدير لبيع معدات عسكرية الى شركة في ماليزيا غير أن طلبه رفض وأنشأ بذلك شركة وصدر إلى ماليزيا في الفترة بين يناير 2004 ومايو 2006 اجزاء المقاتلات المذكورة وأيضا أجزاء معينة من الطائرة المروحية ''شينوك'' في 11 شحنة غير مرخصة·
من جهة أخرى، ظهرت مديرة ''برنامج الشرق الأوسط'' في ''مركز وودرو ويلسون الدولي'' في واشنطن هالة اسفندياري المعتقلة في طهران منذ شهر مايو الماضي، على شاشات التلفزيون الإيراني للمرة الثانية مساء أمس الأول وقالت إن شبكة مراكز أبحاث وجامعات أميركية ساعدت في انشائها لها من شأنها أن تضعف الحكومة الإيرانية· وأبلغت محاورها ''الآن توصلت الى نتيجة بأننا أنشأنا سلسلة مراكز أبحاث ومؤسسات وجامعات كان الهدف منها إحداث تغييرات جوهرية داخل النظام الإيراني وهو ما يعني فعلا إضعاف النظام''· وأضافت ''وصلت الى خلاصة مفادها أن عملي وعمل الأشخاص الآخرين يتضمن اقامة علاقات بين مختلف مؤسسات ومعاهد الأبحاث باسم الديمقراطية بهدف منح النساء مزيدا من السلطات وباسم الحوار وكان الهدف بالفعل زعزعة استقرار النظام''·
عدد اليوم
