الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

معرض للفن التجريدي والتصوير الزيتي في دبي

معرض للفن التجريدي والتصوير الزيتي في دبي
19 يوليو 2007 02:21
واصل معرض التصوير الزيتي المقام في الريف مول ضمن مفاجآت الفنون نجاحه في استقطاب مزيد من الزوار والمهتمين بالحركة الفنية في الدولة، منذ انطلاقه في الثاني عشر من يوليو الجاري إلى اليوم· وذلك لاحتوائه على العديد من الأعمال الفنية المتميّزة التي تخاطب موضوعات متنوعة من خلال وسائل وتقنيات متباينة ومختلفة· وقد اشترك في المعرض نخبة من الفنانين العرب مثل أسامة بعلبكي، ورنا فيغالي، وزهرة موعدين، وعبير بن جرش، وتامر خليفة، حيث جاؤوا جميعا من بلدان مختلفة إلى دبي بمجموعة من أفضل أعمالهم التشكيلية· وعبر الفنان اللبناني أسامة بعلبكي عن سعادته وامتنانه للمشاركة في المعرض الذي يعتبره فرصة جيدة لعرض مجموعة من أعماله التجريدية أثناء مفاجآت صيف دبي ·2007 ويقيم أسامة الذي يبلغ من العمر 28 عاما في بيروت وقد شارك خلال العشر سنوات الماضية في العديد من المعارض التي نُظمت في العديد من الدول العربية·وعند سؤاله عن مصطلح ''التجريدية'' قال الفنان: إن عالم التجريد يشرح ذاته بذاته على الرغم من أن هناك عناصر كثيرة تحدد شكله النهائي، فكل عمل من الأعمال التجريدية يتأثر بشكل كبير بالأشياء المادية والمعنوية المحيطة بالفنان وبكل ما يحمله من مشاعر وعواطف وأفكار· وأضاف أسامة أن الألوان وأشكال الطبيعة وجغرافية المكان تؤثر في الفنان بشدة عندما يختار موضوعاً للرسم· ويقول أسامة إن الفن التجريدي أشبه بموسيقى الجاز في عالم الموسيقى· ويضيف في هذا الشأن: ''الفن التجريدي يصعب فهمه أحياناً ''، وذلك أولا لأن هناك إدراكا بأنه لا توجد أفكار معينة يجري التعبير عنها، وثانيا لأن هذا النوع من الفن يتطلب وقتا أطول لربط كل عنصر بالآخر وتفهم الموضوع الأساسي في اللوحة·'' وأشار أسامة إلى أنه مزاجي بطبعه وعادتة يأخذ وقتاً طويلاً كي ينتهي من أي لوحة، على الرغم من أن التصوير الزيتي يمثل عشقه الأول إلا أن الانتهاء من لوحة واحدة هو أمر يعتمد على أمور وعناصر كثيرة· وأكد أسامة بأنه يحب التواجد في دبي ليعرض أعماله على المشاهدين من خلال المعارض الفنية التي تنظم في الإمارة· وقال: ''أكبر أحلام الفنان هو أن يرى أعماله وهي تصل إلى الجمهور المناسب· كما أنني أحاول رسم لوحة محلية ذات مواصفات عالمية، وأعني بالمحلية هنا محلية الزمان والمكان وليس محلية الموضوع·'' وأكد أن رد الفعل الذي تلقاه تجاه أعماله كان إيجابيا ومشجعا للغاية· وأشار إلى أن بعض المتسوقين كانوا يتوقفون لمشاهدة الأعمال ثم يحاولون تفهم الرسالة التي تحملها اللوحات· وقال: بالنسبة لي، يعتبر هذا التصرف رد فعل إيجابيا لأن الأمر مختلف هنا عن الأعمال الواقعية، ففهم أي عمل للفن التجريدي يتطلب درجة من التأمل والصبر وهذا أمر صعب تجده في مراكز التسوق·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©